–
الأستاذ«المرشد»يحتضر.. وأيوب طارش ما يزال ينتظر!!
شاعر الوطن الجابري وايهاب تركي وكرامة مرسال على فراش المرض!!
أين وزارة الثقافة.. وما هو دورها بالضبط¿
الجميع يعرف ويتذكر كم كتبنا وكم تحدثنا عن الخطر المحدق أو الموت الملحق فوق رؤوس مبدعينا العمالقة الكبار من فنانين وأدباء وشعراء وغيرهم وكم مناشدات نشرناها لوزارة الثقافة وللجهات المعنية والحكومة بشكل عام.. لكن لا حياة لمن تنادي ..
وكما أشرت قبل اسبوعين بهذه الواحة عن الاستغاثة العاجلة التي أطلقناها وأطلقها الإعلام والمبدعون بشكل عام عن الخطر المحدق بحياة فنان اليمن الكبير الاستاذ محمد مرشد ناجي عضو مجلس النواب السابق – ونائب وزير الثقافة الأسبق ومستشار وزير الثقافة حالياٍ.. هذا العملاق الوطني الفني السياسي المخضرم والقامة السامقة ورغم كل ما كتبناه لا يزال يئن على فراش المرض ويعاني آلام المرض الخطير ويواجه الموت كل يوم طوال الأيام والأشهر والأسابيع الماضية دون أن تحرك الجهات المعنية ساكناٍ..
ياسر الشوافي
ومايزال الأخ وزير الثقافة ومسئولي وزارته وكذلك الحكومة برمتها ينتظرون حتى يموت الرجل الشامخ – لا قدرالله – حتى يسارعوا ببرقيات العزاء والبكاء والنواح – كما كتبت في آخر مقالة لي قبل اسبوعين – وحتى اليوم لا يزال الوضع كما هو عليه وصحة الاستاذ المرشدي يعاني أكثر وأكثرمن الآلام والأوجاع..والاهمال على حد سواء
> ويبدو أن الأخوة بوزارة الثقافة تحديداٍ وبالحكومة اجمالاٍ اكتفوا بتوجيه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي..رئيس الجمهورية..الذي تجاوب مع ما كتبناه وما كتبته وسائل الإعلام من مناشدات وبرغم مشاغله الكثيرة وازدحام برنامجه اليومي بشكل قوي.. سيما في مثل هذه الظروف التي يعيشها الوطن.. ومع هذا تفاعل ووجه مشكوراٍ بسرعة إسعاف الاستاذ المرشدي على نفقة الدولة لكن وعلى ما يبدو أن الاخوة بالحكومة لم يسمعوا أو يعلموا بهذا التوجيه الرئاسي.. خاصة بوزارة الثقافة والذي من واجبهم سرعة التحرك من الوزير إلى أصغر موظف لمتابعة هذا التوجيه وزيارة الأستاذ في منزله وعمل ما يلزم لإسعافه بناء على التوجيه..
لكنهم وكما ذكرنا سابقاٍ وكما يبدو ينتظرون من رئيس الجمهورية شخصياٍ التفرغ لمتابعة التوجيه بنفسه تاركاٍ الملفات الوطنية الساخنة..
أو ان الأخ وزيرالثقافة مشغووووول جداٍ عن أعماله ومهامه الأساسية بأشياء تتعلق بالتعيينات والقرارات التي اصدرها في الإدارات واللجان لأسماء وأشخاص لا يستحقون وليس لهم اختصاص أوعلاقة بهذة الأعمال أو تلك..
> لدرجة أن الأخ الوزير عوبل منذوق..لم يكلف نفسه بزيارة الاستاذ المرشدي حتى اليوم ولم يتابع حالته!!¿
أيوب.. ينتظر
> ونفس الشيء لم يقم الأخ الوزير بزيارة فنان الوطن الكبير أيوب طارش أو متابعة حالته والتوجيه الذي سبق وأن أصدره فخامة الرئيس عبدربه منصور قبل أكثر من شهر بعد أن ضجت كل الوسائل الإعلامية أيضاٍ فاستجاب فخامة رئيس الجمهورية مشكوراٍ بينما لا تزال وزارة الثقافة والحكومة لا حراك ولا يزال«أيوب الوطن»الصابر والذي لم يستلم بعد قيمةالفواتيرللعملية الجراحيةالسابقةالتي اجراها في المانيا قبل عامين وتبخرت كل التوجيهات الرئاسية حينها ومازالت في دهاليز دار الرئاسة وكنا نتمنى من وزارة الثقافة والمسؤولين فيها متابعة هذه الفواتير ليستطع فناننا ايوب الوطن من تسديد ماأستلفه وتدينه من اصدقائه وبعض رجال الاعمال لكن للاسف الشديد لم يحدث هذا..ولايزال ينتظرينتظر التوجيهات الرئاسية الجديدة السفربفارغ الصبر رغم الالام والاوجاع وسرعة اسعافه أيضاٍ كما هو حال الاستاذ المرشدي.. لكن متى¿¿ وكيف¿¿ العلم عندالمسؤولين وحدهم..
– فما هي القصة¿ وأيش الحكاية يا جماعة!!¿ سمعونا!!
– وما هو دور وزارة الثقافة ووزيرها المبجل!!¿ فهمونا!!!
والجابري يعاني
> وهناك الكثير من الفنانين والمبدعين الكبار يعانون بصمت على فراش المرض.. كما هو حال الاستاذ وشاعر الوطن الكبير الأديب أحمد الجابري.. الذي يرقد على فراش المرض بمدينة الراهدة منذ أشهر بعد أن أجريت له عملية في قلبه المحب الكبير.. بالعاصمة الأردنية قبل أكثر من عامين وقرر له الأطباء هناك ضرورة العودة ومراجعة الأطباء لاستكمال مراحل العلاج..
لكن ولأن هذا العملاق عزيز النفس ووحيد أيضاٍ لم تكلف وزارة الثقافة والحكومة نفسيهما بالالتفات للرجل العظيم هذا ولحالته المتدهورة برغم أن الاستاذ محمد سالم باسندوة صديقه الحميم وكذلك أغلب مسؤولي الدولة اصدقائه وتلامذته.. لكن الرجل وكما ذكرنا عزيز النفس لا يريد حتى الكتابة عنه وعن مرضه!¿ ووزارة الثقافة لا تعرف ما هو عملها بالضبط¿
> ورعى الله أيام الاستاذ الأديب المثقف الإنسان خالدالرويشان الذي عرف الجميع بأيامه معنى عمل وزارة الثقافة حيث كان لا يتوقف عن الاتصال والتواصل الدائم بالفنانين والمبدعين والسؤال عنهم وعن صحتهم وزيارتهم إلى منازلهم في صنعاء وعدن وتعز وحضرموت وغيرها.. حتى لو لم يكونوا مرضى.. بل أنه لا يزال على تواصل بهم جميعاٍ ويتلمس همومهم بعد خروجه من الوزارة وحتى اليوم.. واسألوا الفنانين والمبدعين الكبار والشباب أنفسهم!!
مرسال على فراش المرض!!
> ولاننسى الفنان الكبير كرامة مرسال.. الذي يرقد على فراش المرض في المكلا منذ أسابيع وينتظر لفتة كريمة من وزارة الثقافة والحكومة لسرعة اسعافه للخارج.. وبحسب تواصلي معهم قبل يومين بعد سماعي عن مرضه من الزميل والصديق العزيز حسين بازياد فتواصلنا معه أنا والاستاذ عبدالرحمن بجاش رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير للإطمئنان على صحته وأبلغني أنه ينتظر لفتة كريمة من الدولة أو من يسعفه للخارج دون فائدة..
إيهاب تركي يحتضر
> وكذلك حالة الفنان القدير ايهاب تركي هذا الفنان المخضرم ثقافة وصوتاٍ وعزفاٍ وتألقاٍ وهو من حمل راية اليمن والابداع في الخارج والداخل وقد عمل عازفاٍ مع الفنان العملاق أبوبكر سالم وفنان العرب محمد عبده بالثمانينات قبل أن يعود إلى وطنه الحبيب بعد تحقيق الوحدة وظل يعاني الاهمال والتهميش طوال العقدين الماضيين حتى اصيب بجلطة في قلبه الطيب قبل ثلاثة سنوات.. ثم دخل في غيبوبة قبل عامين فجأة وأجريت له عملية قلب مفتوح بالمستشفى اللبناني حينها دون تدخل وزارة الثقافة.. ثم مني بانتكاسة صحية أخرى قبل عامين واسعف للهند الصديقة على نفقة اصدقاء ورجال أعمال حينها.. وها هو يعاني الآلام والمرض الخطير منذ أكثر من عام في منزله بعدن وقد أصبح مشلولاٍ لا يستطيع الحديث وينتظر سرعة اسعافه رغم توجيهات رئيس الجمهورية بسرعة إسعافهما..