” تجربتي الشعرية ” في صباحية شعرية للدكتور أبوبكر الحامد بصنعاء

نظمت جامعة الأندلس للعلوم والتقنية صباحية شعرية بعنوان ” تجربتي الشعرية ” للشاعر الدكتور أبوبكر محسن الحامد أستاذ النقد والترجمة في جامعة عدن بحضور ثلة من النقاد والمهتمين بالشعر والأدب وجمع غفير من طلاب وطالبات الجامعة. وقال رئيس جامعة الأندلس الأستاذ الدكتور أحمد محمد برقعان في افتتاح الصباحية الشعرية إن الجامعة تعمل على رعاية الموهوبين من الطلاب والطالبات وتشجعهم لتقديم إنتاجهم أمام أساتذة النقد والأدب من الجامعة وخارجها. معتبرا إقامة مثل هذه الأنشطة خطوة إيجابية في سبيل تطوير قدرات ومهارات الطلاب والطالبات ودرجة الابداع لديهم خاصة وأن عصر التكنولوجيا والاتصالات قد جرف الكثير الى المغالاة في المادية وسلبياتها وجعلهم يعزفون عن الجوانب الفنية الجميلة كالشعر والموسيقى والفنون الأخرى. وقرأ الدكتور الحامد مجموعة من قصائده الشعرية العمودية أهمها مدينة الرسول ظهر الشيب الرحيل حرية وعدد من قصائد التفعيلة مثل أسبانيا أزمة الصحوة تمحورت في معظمها حول مزيج من الواقعية والرومانسية المرتبطة بسبر أغوار النفس البشرية آلامها وأمالها طموحاتها ومعاناتها أفراحها وأتراحها. وقام الدكتور الحامد بالتعليق على عدد من التجارب الشعرية للطلاب والطالبات مركزا على الصور الشعرية الفنية ” كالاستعارة المجاز السياق” والأساليب والتقنيات المستخدمة في القصيدة مثل البناء الدرامي والوحدة العضوية وبعض التقنيات الأخرى كالاستفهام والحبكة ومستوى الدهشة. مشيدا ببعض الصور الشعرية والتقنيات الفنية التي أبدع في استخدامها الطلاب والطالبات لافتا بأن الصباحية الشعرية تميزت عن غيرها بالتنوع المستخدم فيها لغتان العربية والإنجليزية في سياق المداولات والمناقشات. وقدمت الطالبتان شروق علي وياقوت عبدالرحمن نصين أدبيين عن الصداقة باللغة الإنجليزية حيث قام الشاعر الحامد بالترجمة الفورية لمقاطع القصيدتين وقدم شرحا عن المصطلحات الأدبية والفنية مثل الإشارة الدينية والتاريخية والثقافية والأسطورية والسياسية وكلمات اللوجن كورود أسماء الرسل والفرسان والمعالم التاريخية والدينية. وحدث تفاعل بين الشاعر الحامد والحاضرين خرج منه الطلاب بفوائد أدبية وثقافية متعددة كما تفاعل أساتذة النقد والأدب بالجامعة في المدلولات النقدية والأدبية والفكرية عامة. وفي نهاية الصباحية الشعرية قدم الشاعر الدكتور الحامد نصائح للموهوبين من طلاب وطالبات الجامعة تكمن في الاستفادة ممن سبقوهم في التجربة من أساتذتهم وأدبائهم والاتجاه مع الميول الشعرية والروائية والترجمة وقراءة المختارات من روائع الأدب العربي والآداب العالمية وعدم الاستعجال في النشر.

قد يعجبك ايضا