تدشين المرحلة العاشرة من دورات “طوفان الأقصى” في حجة

الثورة نت /..

دشنت السلطة المحلية والتعبئة في محافظة حجة اليوم، المرحلة العاشرة من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” ومشروع اللجان المجتمعية على مستوى المديرية والعزلة والقرية.

وفي التدشين الذي حضره رئيسا محكمة ونيابة الاستئناف القاضي حسين الحوثي والقاضي عبدالله الأحمر ومسؤول التعبئة حمود المغربي، أكد وكيل المحافظة صادق الأدبعي الحرص على استمرار الالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” استعداداً للجولة القادمة والانتصار لكتاب الله والمقدسات.

وشددّ على أهمية دور الجميع في مواجهة العدو وغطرسته وانتهاكه للمقدسات ومحاولاته إبعاد الأمة عن الدين وتمزيق النسيج الاجتماعي وشرذمتها واستعبادها واذلالها.

ولفت الوكيل الأدبعي، إلى أهمية الدورات لتعليم المهارات القتالية، والاستزادة من العلوم العسكرية لمواجهة الأعداء، والتصدي لمؤامراتهم، مؤكدًا أهمية النهوض بالإعداد على كل المستويات ليكون المجتمع مؤهلًا ومستعدًا لمواجهة العدو في أي وقت.

وأشار إلى ضرورة النهوض بالوعي المجتمعي الجهادي حتى تصان الكرامة وتكتب المواقف وتصنع الانتصار، معتبرًا دورات “طوفان الأقصى” والتعبوية أهم مشروع تدريبي وتأهيلي حتى يكون الجميع على أهبة الاستعداد للمواجهة والنصر الالهي المحتوم.

فيما أشار وكيل المحافظة محمد القاضي، أهمية الالتحاق بالدورات المفتوحة والإعداد الجيد خلال المرحلة الراهنة.

ولفت إلى نتائج المراحل السابقة من الدورات العسكرية المفتوحة التي أثمرت في تدريب وتأهيل ما يزيد عن 100 ألف مقاتل من أبناء المحافظة، وإتقانهم لاستخدام كافة أنواع الأسلحة وخوض المنايا دفاعًا عن الوطن وانتصارًا لقضايا الأمة والمقدسات الإسلامية.

وبين الوكيل القاضي، أن قيادة المحافظة والتعبئة بصدد تشكيل لجان مجتمعية على مستوى القرى والعزل والمديريات وتدشين أعمالها في التحشيد والتعبئة والتوجه للقطاع الزراعي ودعم الجمعيات التعاونية والاهتمام بالمبادرات المجتمعية وتعزيز الصمود والثبات.

وأكد أهمية التعامل بجدية مع موجهات القيادة الثورية الحكيمة التي تحث على الاستعداد لمواجهة التحديات الراهنة وإفشال المخططات الأمريكية، الصهيونية التي تهدف إلى تقسيم اليمن وإثارة الفتن بين أبناء الوطن.

بدوره أشار وكيل المحافظة أحمد الأخفش، إلى أن شهر رجب شهر محطة إيمانية للتذكير بوسام النبي صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله لأهل اليمن عندما قال “أتاكم أهل اليمن .. هم أرق قلوب وألين أفئدة .. الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

وحث على اغتنام شهر رجب لتعزيز الاستعداد لمواجهة قوى الطاغوت “أمريكا وإسرائيل”، ومخططاتهما في فصل الأمة عن القرآن الكريم، مبينًا أن كتاب الله عز وجل يمثل الملاذ الوحيد لحماية المجتمعات البشرية وفضح العدو وكشف حقيقة إجرامه ووحشيته.

وشدد الوكيل الأخفش على شحذ الهمم واستكمال التدريب والتأهيل لكل أبناء المجتمع في العزل والقرى والتحول إلى لجان حشد وتعبئة استجابة لأوامر الله تعالى القائل ” وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ”، مؤكدًا ضرورة الإعداد لمواجهة تحركات الأعداء وإفشال المخططات الصهيونية.

وبين أن تدشين مشروع اللجان المجتمعية على مستوى المديرية والعزلة والقرية يهدف إلى تعزيز التلاحم بين أبناء المجتمع لمواجهة التحديات والمخاطر، مشيرًا إلى أهمية تحصين الجبهة الداخلية وتماسك النسيج المجتمعي لمواجهة الاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”.

بدوره أكد شيخ مشايخ المحافظة شايف أبو سالم أهمية الالتحاق بالدورات المفتوحة لتعزيز هدى الله وتعلم استخدام الأسلحة تأهبًا لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني وأدواته القذرة السعودية والإمارات والمرتزقة الذين يحاولون تقسيم اليمن.

ودعا مشايخ وأعيان وأبناء المحافظة إلى الالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية والوعي واليقظة بمخططات الأعداء الرامية زرع الخلافات بين أبناء الوطن.

وأكد إلتفاف قبائل المحافظة حول قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي واستعدادها تقديم التضحيات والغالي والنفيس دفاعًا عن الوطن وأمنه واستقراره وانتصارًا للقرآن الكريم وقضايا الأمة، وافي المقدمة القضية الفلسطينية.

وفي التدشين الذي حضره كوكبة من العلماء وعدد من مديري المكاتب التنفيذية وشخصيات محلية وتعبوية واجتماعية، أشار خالد التاج في كلمة اللجان المجتمعية إلى أهمية التمسك بالهوية الإيمانية التي تمثل العزة والكرامة والقيم والسلوك.

وحث على تعزيز الوعي المجتمعي بالتصدي للحرب الناعمة والشيطانية التي تستهدف أبناء اليمن وتسعى لفصلهم عن الله ودينه وكتابه وإفساد النفوس وتدنيسها، داعيًا إلى الالتحاق بالدورات المفتوحة والتوعية بأهمية التوجه للزراعة وتنفيذ المبادرات المجتمعية وتكثيف برامج البر والإحسان والتكافل الاجتماعي.

وخرج اللقاء بعدد من التوصيات، أبرزها تكثيف دورات “طوفان الأقصى” في القرى والعزل ومواصلة الوقفات وتفعيل دور الإذاعات المدرسية والوقفات والمسيرات الطلابية.

تخلل التدشين قصيدة للشاعر مصطفى صباح.