الازداوجية .. الفساد الأكبر

تظل مسألة الازدواجية في المناصب القيادية بوزارة الشباب أو الصندوق من جهة والاتحادات الرياضية من جهة أخرى هي المعضلة الأكبر والفساد الأبرز في واقع رياضتنا.
فعبر الازدواجية يستغل البعض مناصبه القيادية في الوزارة أو غيرها من الهيئات والأطر الهامة لصالح الاتحادات التي يتولونها.
الاستغلال ذلك وتسخير مناصبهم بالقوة لصالح اتحاداتهم يظهر جليا في عدة قضايا منها على سبيل المثال زيادة موازنات الأنشطة الداخلية أو المشاركات الخارجية وبشكل غير منطقي وغير مقبول.
من أوجه الاستغلال أيضا عدم قدرة الوزارة على محاسبة الاتحادات التي يتولاها نافذون في الوزارة بل أن تلك الاتحادات تستقوي بشكل واضح على الوزارة فلا تقدم إخلاءات للمخصصات المالية بل والأسواء من ذلك تستقوي حتى في عدم إقامة أي أنشطة داخلية مثلما حدث مع عدة اتحادات لم تقم أي أنشطة داخلية للعام الماضي 2014 م بينما كانت متواجدة بقوة في المشاركات الخارجية.
الكثير من أوجه الفساد تظهر مع الازدواجية في المناصب كالحصول على المخصصات المالية كاملة وبصورة استثنائية وبدون أي تأخير ووو..إلخ.
هنا تتضح مساوئ الازدواجية وانعكاساتها السلبية على رياضتنا برمتها ولابد من التعامل الجاد مع هذه القضية وإن كان نائب وزير الشباب والرياضة الأستاذ عبدالله بهيان قد أعلن في أكثر مناسبة عن اتخاذ إجراءات تصحيحية لمعالجة أوضاع الوزارة والاتحادات ومكافحة الفساد فيها فإن عليه الالتفات لهذه المعضلة التي تصيب رياضتنا في مقتل!!.

قد يعجبك ايضا