دورة في الأخلاق

بعد قراءتي لمقال الزميل القدير حسين بازياد الثلاثاء الماضي في هذه المساحة عن تردي لغة الخطاب بين المنتمين للإعلام الرياضي ومقارنتي بين ما جاء فيه وبين ما يحدث في الوسط الرياضي اليوم نستطيع القول أننا جميعا بحاجة إلى دورة في الأخلاق شعارها الأخلاق الرياضية فوق كل شيء.
كثير من الذين لا يعجبهم رأي الكاتب الرياضي أو تغطية الصحفي الرياضي فيصنفونه في خانة العداء وبالتالي يستهدفونه إما بصورة مباشرة أو عن طريق المدفوعين وقد تكررت هذه الحالة ضد أكثر من زميل وبالتالي فإن لغة الخطاب المهذب والتقبل العقلاني اختفت وحل محلها: أما تمدحني أو اعتدي عليك.
أصبح الحكام في ملاعبنا عرضة للكم والرفس في تطور ينم عن انحدار لغة تخاطب الجسد في ميدان شعاره الروح الرياضية ولكن يبدو بأنه لم يعد من الشعار إلا الحروف فقط وعندما نفتش عن السبب نجد بأن الإدارات الرياضية مسؤولة عن تجسيد ذلك الشعار في قلوب منتسبي النادي فتصرف اللاعبين والمشجعين هو انعكاس لتصرف الإداريين.
في الأسبوع الماضي تلقيت رسالة جدا قاسية من الدكتور العزيز حسن عبد ربه عميد كلية التربية الرياضية بجامعة صنعاء وعضو ونائب رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد العام لكرة القدم محتواها يقول: ” صدق من قال انك منافق ووصولي واليوم تأكد لي انك مكلف بجد بل المكالف أفضل منك بس للأسف مقالاتك لا وزن لها عندي أو عندي غيري” ..واترك لكم الحكم في القول والقائل.
إذا كانت هذه العبارات تصدر عن أعضاء في الاتحادات العامة ومن أشخاص يعتبرون قدوة ويعهد إليه المجتمع تربية أبنائنا وبناتنا نظير حصولهم على أعلى مراتب العالم.. فإننا والكاتب منهم بطبيعة الحال معنيون بأخذ دورات في التأهيل الأخلاقي واستبدال شعار الروح الرياضية بالأخلاق الحسنة.
فوز بطعم التين
النتيجة الايجابية التي عاد بها فريق الصقر من العاصمة التركمانية عشق اباد والمتمثلة في فوزه على صاحب الأرض والجمهور تين اسير بوجود 30 ألف متفرج تعد مؤشرا ايجابيا على توديعنا لربع مقعد في المسابقة الآسيوية والنتيجة منحت بلادنا دخول الدور التمهيدي أمام الحد البحريني ذهابا وايابا.. وبالتالي العودة مجددا لدور المجموعات..
التجنيس للقضاء على العقم
هل طريقة التغلب على العقم الهجومي في كرتنا اليمنية يمكن حله بالتجنيس¿¿ سؤال لا بد من طرحه على الكوادر الفنية في مختلف الفرق بعد ما أشيع بأن الاتحاد العام لكرة القدم في طريقه لتجنيس مهاجم أهلي صنعاء الكنغولي كولي ممبو.. فالأمر يتعلق بارتداء الزي الوطني خاصة وان اللاعب اشترط أيضا مبلغا كبيرا وهو ما أنعكس سلبا على اللاعبين الوطنيين.
