حبيب الرياضيين !!

– يجمع الرياضيون اليمنيون في الغالب على عدد من الشخصيات والوطنية والوجاهات الاجتماعية اليمنية ويعتبرونهم أصحاب أياد بيضاء وناصعة وكريمة في دعم الحركة الرياضية اليمنية بشكل عام أولا.. وثانيا بالمساندة والمساعدة الشخصية للرياضيين من اللاعبين والكوادر الفنية الذين يتعرضون لنوائب الزمن فلا يجدون غير هؤلاء الأحبة الطيبين الودودين من هذه الشخصيات والوجاهات الوطنية سندا وفيا للخروج من أزمات ومحن الحياة المفاجئة والقاسية!!
– وفي ظل البيروقراطية البغيضة والروتين الممل والسلبي في أروقة الوزارة الرياضية والشبابية والحبال الطويلة لصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة لايجرؤ الرياضيين من اللاعبين ومختلف الكوادر الرياضية حين يصيبهم مكروه اللجوء لطلب النجدة والغوث من الوزارة والصندوق لأنهم يعرفون مسبقا بأنهم سيموتون ويصبحون في عداد الموتى قبل اكتمال معاملات صرف المساعدات العلاجية المقرة والمعتمدة لهم بحسب اللوائح والقوانين وأوامر الوزراء والمدراء ما ظهر منها وما بطن.. لذلك يلجأون إلى الأحبة من الداعمين والشخصيات الوطنية والرياضية وهم كثيرون ولايردون الرياضيين خائبين أو منكسرين!!
– وفي سباق المحبة والخير للرياضيين الذي يتصدره كوكبة من الداعمين والمحبين للرياضة والرياضيين يبرز اسم الشيخ يحيى الحباري عضو مجلس الشرف الاعلى للنادي الاهلي بصنعاء الذي صار حبيب الرياضيين في كل أرجاء الوطن في الشمال والجنوب والوسط وكل مكان في أرض اليمن لا فرق لديه يدعم ويساعد اللاعبين القدامى والمعتزلين والجدد والحكام والمدربين من كل الاندية والألوان ولا يتردد عن تخفيف معاناتهم وآلامهم المرضية داخل الوطن وخارجه بصمت وإيثار!!
– ويستحق الشيخ الحباري الذي لايعرفني ولا أنتظر منه جزاء ولاشكورا ولا يعلم شيئا عن هذه الأسطر لقب حبيب الرياضيين لأنني على إطلاع شبه كامل على عدد غير قليل من الحالات الرياضية التي لجأت إليه خلال العام الفائت من أصحابها الذين هم من أندية عديدة داخل وخارج العاصمة صنعاء أثنوا على وفاءه وكرمه ووقوفه معهم ولم يعلم الإعلام الرياضي عنها شيئا ولم تتناولها الصحف والمواقع والصفحات الرياضية الغفيرة بحرف واحد.. والعتب كل العتب على أصحاب تلك الحالات الذين كان يجب ألا يتناسوا أن “رد الجميل واجب” ولو بكلمة !!
– وعلى الرغم من أن من حق الحباري أن يلقى الإشادة والتقدير من الإعلام الرياضي اليمني إزاء ما قدمه من دعم وعطاء سخي لرياضيي كثيرين خلال الأعوام الماضية فاق وتجاوز ما تقدمه الوزارة المعتقة وصندوقها المرفه إلا أنه لم يأبه أو يبتأس للأمر وما زال يواصل دعمه ومساندته المادية والمعنوية لأبنائه وإخوانه الرياضيين وآخر محطاته الخيرية والحبية للرياضيين ما قدمه مطلع الشهر الجاري من دعم مالي جزيل لكوكبة من نجوم الزمن الكروي الجميل وقعوا في محن وأزمات المرض والعسر فكان حبيب الرياضيين الشيخ يحيى الحباري هو البلسم المداوي والشافي.. فله كل الخير والمحبة والثناء..
