الثورة نت/رشاد الجمالي
نظّم المعهد التقني الصناعي التابع لمكتب التعليم الفني والتدريب المهني في محافظة ذمار، اليوم، وقفةً استنكاريةً تنديدًا ورفضًا للإساءة الأمريكية للقرآن الكريم، تحت شعار “هويتنا إيمانية ومنهجيتنا قرآنية”.
وندّد المشاركون في الوقفة، التي حضرها مدير مكتب الاتصالات فؤاد القواس، ومدير مكتب الأشغال العامة معاذ الشوكاني، بالجريمة الفظيعة التي أقدم عليها مرشح أمريكي، في إطار الحرب اليهودية الصهيونية على أقدس المقدسات على وجه الأرض، القرآن الكريم.
وأعلن طلاب المعهد التقني الصناعي جهوزيتهم العالية واستعدادهم للجولة الحتمية القادمة مع العدو الأمريكي الإسرائيلي وأدواته، مؤكدين موقفهم الإيماني الثابت في مساندة ودعم غزة والشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.
وفي الوقفة، أشار وكيل محافظة ذمار أحمد الضوراني إلى أن هذه الوقفة تأتي نصرةً لدين الله وكتابه المجيد، وتنديدًا ورفضًا للإساءات الأمريكية الصهيونية المتكررة للقرآن الكريم، وتعبر عن التمسك بالهوية الإيمانية القرآنية.
وأكد أن الشعب اليمني لن يخضع إلا لله تعالى، وسيظل متمسكًا بدينه وهويته، ومدافعًا عن القرآن الكريم والمقدسات الإسلامية، ومتصديًا لمؤامرات الأعداء التي تستهدف الأمة.
من جهته، عبّر مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني في المحافظة أحمد الجرفي عن استنكار وغضب أبناء الشعب اليمني إزاء جريمة الإساءة للقرآن الكريم، مؤكدًا الموقف الإيماني الثابت في نصرة دين الله ومقدساته، ومواجهة الطغيان الأمريكي والصهيوني.
فيما أشار نائب عميد المعهد التقني الصناعي أحمد الحاذق إلى أن احتشاد طلاب المعهد في هذه الوقفة يؤكد تمسك أبناء يمن الإيمان والحكمة والجهاد بكتاب الله وهويتهم الإيمانية، ومضيّهم على المنهج القرآني حتى تحقيق النصر.
وأكد بيان صادر عن الوقفة التمسك بالقرآن الكريم منهجًا وهويةً إيمانية، مشيرًا إلى أن أي إساءة له تُعد اعتداءً مباشرًا على الأمة الإسلامية جمعاء.
وأدان المشاركون بأشد العبارات الجريمة الأمريكية المسيئة للقرآن الكريم، وحمّلوا الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الإساءات المتكررة، التي تعكس عداءً صريحًا للإسلام والمسلمين، وتنسجم مع سجلهم الإجرامي الحافل بالعدوان، وانتهاك الحرمات، وقتل الأبرياء.
وأكد البيان استمرار الموقف الإيماني الثابت المساند للشعب الفلسطيني، والاستعداد والجهوزية العالية للجولات القادمة من الصراع مع الأعداء، ومواصلة التعبئة والتحشيد بمختلف الفعاليات والأنشطة.

