مسير ومناورة لخريجي الدفعة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى” بوزارة النفط والوحدات التابعة لها

الثورة نت /..

نفذ خريجو الدفعة الثالثة من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” من موظفي وزارة النفط والمعادن والوحدات التابعة لها، مسيرا ومناورة عسكرية في إطار أنشطة الحشد والتعبئة للجانب الرسمي.

واستخدم الخريجون البالغ عددهم 120 متدربا، الأسلحة المتوسطة والخفيفة في عمليات قنص افتراضية للعدو، مطبقين من خلالها كافة الجوانب النظرية التي تلقوها.

وشملت المناورة التي حضرها وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، استهداف مواقع افتراضية للعدو بأسلحة الكلاشنكوف والمعدلات وغيرها من المهارات القتالية في ميدان المعركة.

وأكد الخريجون الجهوزية الكاملة لإسناد القوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لمساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة الأخطار والمؤامرات المتربصة بالوطن والأمة.

وعبروا عن الاعتزاز والفخر بالموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني لمساندة ودعم الشعب الفلسطيني ونصرة القضية الفلسطينية، مجددين تأييدهم لكافة خيارات التصعيد والمواجهة التي يتخذها قائد الثورة لمواجهة أي تصعيد أو اعتداء على الوطن، معلنين استمرار النفير لمواجهة مخططات الأعداء وتهديداتهم.

وأوضح وزير النفط والمعادن، أن المناورة تهدف إلى رفع كفاءة الخريجين، استعدادًا لتنفيذ أي عمليات أو مواجهة أي تصعيد للعدو، مشيرا إلى أن دورات طوفان الأقصى تأتي في إطار برنامج الوزارة للتدريب النظري والتطبيقي على استخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وتأهيل الموظفين ثقافيًا ومعنويًا وبناء الجاهزية التامة استعدادًا لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وأكد جهوزية موظفي وكوادر الوزارة لخوض المعركة مع العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني وتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات التي يراها.

واعتبر الوزير الأمير الدورات العسكرية رسالة مهمة للعدو الأمريكي والصهيوني وأدواتهما باستعداد أبناء اليمن لدعم القوات المسلحة في مواجهة أعداء الأمة.

ونوه إلى أن الدورات التعبوية تُسهم في ترسيخ القيم الوطنية والإيمانية في نفوس الموظفين، وتغرس فيهم روح المبادرة والانضباط، وبما من شأنه تعزيز الصمود المجتمعي وترسيخ الهوية الإيمانية.

قد يعجبك ايضا