الخارجية الإيرانية: البرنامج الصاروخي طُوِّر للدفاع عن سيادة إيران لا للتفاوض

الثورة نت /..

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، إن البرنامج الصاروخي طُوِّر للدفاع عن سيادة إيران لا للتفاوض.

وقال بقائي خلال تصريحات صحفية، إن “البرنامج الصاروخي الإيراني جرى تطويره حصريًا للدفاع عن كيان إيران، وليس لأغراض تفاوضية، ولهذا فإن القدرات الدفاعية الإيرانية ليست موضوعًا للنقاش مطلقًا”، وفق وكالة “تسنيم ” الإيرانية.

وأضاف: “كيف يُنظر إلى البرنامج الدفاعي الإيراني على أنه تهديد، في حين أن تدفق الأسلحة إلى الكيان الصهيوني الذي يرتكب المجازر يُعد أمرًا طبيعيًا، وهو ما يمثل نموذجًا صارخًا للانحطاط الذي يجب على الولايات المتحدة وداعمي هذا الكيان تحمّل مسؤوليته”.

وأكد أن الأجواء الإعلامية المثارة تمثل حربًا نفسية وإعلامية بدأها العدو الصهيوني والولايات المتحدة، مشددًا على أن إيران تواصل التركيز على مهامها، وأن قواتها قادرة على الدفاع عن البلاد، فيما ستواصل القوات المسلحة والشعب الإيراني أداء واجباتهم بثبات.

وفي رده حول المفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتصريحات مديرها العام، رافائيل غروسي، قال بقائي إن الاتصالات مع الوكالة لا تزال مستمرة.

وأضاف: “ما دمنا عضوًا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وملتزمين باتفاق الضمانات الشاملة، فإننا نعرف كيف نفي بتعهداتنا”.

وتابع: “أما التصريحات التي يطلقها غروسي، فعليه أن يوجّهها إلى الجهات المسؤولة عن الوضع الراهن. فقد تعرّضنا لهجمات في وقت كانت فيه إيران تخضع لأوسع عمليات تفتيش”.

وأشار إلى عدم وجود آلية إجرائية تتيح الوصول إلى المنشآت المتضررة، موضحًا أن إيران دخلت في مشاورات مع الوكالة بشأن ذلك، إلا أن الأطراف الأوروبية حالت دون التوصل إلى نتيجة.

وأكمل بقائي: “لا مبرر لتشكيل أزمة جديدة؛ فإيران عضو في معاهدة عدم الانتشار ونفذت التزاماتها، وكانت الدولة التي خضعت لأكبر قدر من عمليات التفتيش”.

قد يعجبك ايضا