
> أمين عام رفع الاثقال:
المشاكل مالية.. والتقييم لا يصح
> أمين عام السباحة:
نفذنا ما نستطيع.. والتقصير من الصندوق والوزارة
> أمين عام تنس الميدان:
نعتمد على التسويق لتسيير انشطتنا
> أمين عام اليد:
قلصنا عدد التجمعات وألغينا الشاطئية بسبب الميزانية
> مدير عام الاتحادات والأندية:
هناك تراجع في اداء الاتحادات والجميع يتحمل المسؤولية
مرت ثلاث سنوات على انتخابات الاتحادات الرياضية التي شهدت بقاء مجموعة كبيرة من الوجوه في معظم الاتحادات وتغييرات قليلة في بعض الاتحادات من خلال فوز وجوه جديدة بمنصب رئيس الاتحاد أو الأمانة العامة أو العضوية.
انتظر الجميع أن تحدث تلك الاتحادات الجديدة نقلة نوعية في الألعاب التي تشرف عليها حتى تثبت أنها أهل للمسؤولية وأفضل ممن سبقها وليسوا مجرد وجوه جديدة فقط .. وتوقعوا أيضا من الاتحادات (القديمة – الجديدة) عمل أكبر ونجاحات أكثر كونها أصبحت أكثر علم ودراية بما تحتاجه وما ينقصها لتحقيق النجاحات وتجاوز السلبيات.
وبين نجاحات الاتحادات من عدمه .. استجوب (الثورة الرياضي) عدداٍ من الاتحادات حول أنشطتها الداخلية والخارجية خلال الثلاث السنوات الماضية ووضعتها في ميزان التقييم بين السلب والإيجاب وخرج بالحصيلة التالية:
– مدير عام الاتحادات والأندية نبيل مهدي أكد أن هناك تراجع في أداء الاتحادات خلال السنوات الثلاث الماضية تحديدا من بعد الانتخابات وذلك بسبب الأزمة السياسية التي اثرت على البلاد ككل وليس فقط على الرياضة مشيرا إلى أن عمليه التراجع مشتركة تبدأ من قيادة الدولة ومرورا بالصندوق الذي يصرف صرفيات في غير محلها وكذلك الوزارة التي تصرف صرفيات عشوائية مما يؤثر على سير نشاط الاتحادات وعدم استلامها لمخصصاتها في الوقت المحدد وأضاف قائلا : رغم تلك الصرفيات للصندوق إلا أنه أيضا يعاني ولم يتسلم الإيرادات المطلوبة في وقتها عبر التبغ والكبريت وكذلك الاسمنت والأكثر الضرائب حيث أن أكثر التجار متهربين من تسديد الضرائب لضعف العملية الاقتصادية التي تعاني منها البلاد وتراجع استيرادهم .
وأردف قائلا : حتى الاتحادات هي أيضا مقصرة لتراجع عدد المشاركين في البطولات من الأندية والمراكز حيث وأن عدداٍ من أولياء أمور الرياضيين وأسرهم يرفضون المشاركة والتنقل بين المحافظات بسبب الأوضاع الأمنية.
ولفت مهدي إلا أن هناك شبه استقرار في النشاط الخارجي ومشاركة الاتحادات في أكثر من استحقاق.
مختتما حديثه قائلا : لا توجد رياضة رفيعة المستوى من دون وجود سلم اجتماعي وهذا ما نعاني منه الآن في البلاد بسبب غياب الأمن والأمان والاستقرار الذي اثر على سير الأشياء الأساسية في البلاد وأهمها الجانب الاقتصادي فما بالك بالرياضة والتي تحتل مكان متأخر في ترتيب الأولويات .
– حمزة صالح حمزة أمين عام اتحاد كرة اليد قال : بداية كل موسم رياضي نناقش آلية سير النشاط سواء للبطولات الداخلية او المشاركات الخارجية وكذلك دورات التأهيل والتدريب للمدربين والحكام وعلى ضوء ما يتم إقراره نسير في أنشطتنا لكننا نعاني بسبب الميزانية المرصودة للعبة والتي تعامل كاتحاد فردي رغم أنها لعبة جماعية لذا فالميزانية التي نتسلمها قليلة جدا مقارنة ببقية الألعاب الجماعية ككرة السلة والطائرة التي تتقارب إلى حد كبير مع لعبة كرة اليد في عدد اللاعبين وأضاف قائلا : ضعف ميزانية الاتحاد وكذلك التأخر في صرف المخصصات حسب ما هو مقرر يدفعنا إلى تأجيل موعد عدد من التجمعات وتغيير مكانها بحسب الظروف المالية المتاحة حيث اننا نضطر في كثير من الأحيان إلى (السلفة) من أجل إقامة النشاط الداخلي حتى يصرف المخصص وبالنسبة لتقييمنا لعملنا خلال الثلاث السنوات الماضية فنحن راضون كل الرضا عما قدمناه رغم المعاناة المالية والتي جعلتنا نختصر دوري الدرجة الأولى إلى تجمعين بدلا من ثلاثة .
وبسبب الميزانية القليلة ايضا فنحن نكتفي بمشاركة واحدة للمنتخب كل سنتين ونعتذر عن المشاركة في بطولات أخرى وهذا الشيء لن يساعد في تطوير المنتخب وتحقيقنا لمزيد من الانجازات بعد أن حققنا انجازاٍ جديداٍ وهو حصولنا على المركز الثاني في بطولة التحدي الآسيوية التي أقيمت أواخر العام الماضي في اوزبكستان.
– امين عام اتحاد تنس الميدان عبدالجليل الحرازي أكد ان بلادنا تمر منذ سنوات بأزمة سياسية حادة اثرت على الحياة بشكل عام وليس على الرياضة فقط مشيرا إلى أن الاتحاد يسعى دائما إلى تحقيق النجاحات وتنفيذ برنامجه السنوي الذي يعده حتى يحقق الاستفادة المطلوبة سواء كانت توسيع قاعدة اللعبة في المحافظات أو فنية من خلال ايجاد لاعبين للمنتخبات وصقل قدراتهم لتحقيق إنجازات خارجية .
وأضاف قائلا : صحيح أن عدم صرف المخصصات بانتظام يؤثر على سير النشاط لكننا نهتم بالجانب التسويقي أثناء إقامة أنشطتنا بجلب رعاة للبطولات عن طريق العلاقات الشخصية لرئيس الاتحاد محمد رزق الصرمي ومن خلال برنامجنا التسويقي الذي يجذب البيوت التجارية لرعاية البطولات .
ولفت الحرازي إلى أن الاتحاد يحقق دائما انجازات في مشاركاته الخارجية الأمر الذي ساعده للمشاركة في أكثر من بطولة متقدمه نتيجة ما يحققه .
مبينا في ختام تصريحه إلى عدم رضى الاتحاد بما يقدمه حتى الآن بسبب الأوضاع المالية الصعبة فهو يثق بما لديه من قدرات إدارية وفنيه ومواهب جيدة من اللاعبين يستطيعون من خلالها تحقيق المزيد من الانجازات العالمية لكن هذا لن يحدث إذا لم تتوفر ابسط مقومات النجاح والتي يعاني منها الاتحاد وعلى رأسها عدم وجود ملاعب في مختلف المحافظات وخصوصا في تعز وكذلك قلة الأدوات الخاصة بممارسة اللعبة مع العلم أن أدوات لعبة تنس الميدان سريعة الاستهلاك.
– امين عام اتحاد السباحة والألعاب المائية عبدالسلام الجعدبي قال : نحن اتحاد مهضوم جدا ونحتاج وساطة في الوزارة والصندوق حتى نستخرج مخصصاتنا لعدم وجود عمل منظم فبعض المشاركات تحتاج منا إلى معاملة طويلة تصل إلى سبعة اشهر حتى نستخرج مخصص المشاركة وهذا شيء احبطنا وتفاجأنا به نحن كقيادة جديدة للاتحاد رغم اننا جئنا وكلنا طموح وتفاؤل لعمل نقلة نوعية في اللعبة وتطويرها على مستوى الجمهورية وتحقيق انجازات خارجية.
ونوه الجعدبي إلى ان الاتحاد نفذ جميع وعوده الانتخابية ولم يقصر في شيء من الجانب الإداري والتنظيمي لكن ما عجز عنه هو الجانب المادي حيث قال : للأسف إلى الآن لا يوجد مسبح واحد تابع لوزارة الشباب والرياضة وكل المسابح المتواجدة تجاريه في صنعاء ونستأجرها اثناء اقامة البطولات فالمسبح الاولمبي الذي يبنى منذ سنوات في المدينة الرياضية لم ينته حتى الآن ولا نعلم من وراء هذا التأخير رغم وعود الوزير السابق بافتتاح المسبح في عام 2014م .
وأشار الجعدبي إلى أن الأوضاع الأمنية الصعبة التي تعيشها بلادنا كانت وراء عدم حضور مدربين وفنيين دوليين لإقامة عدد من الدورات التأهيلية الأولمبية في صنعاء
لافتا في ختام حديثه إلا أن الميزانية البسيطة المخصصة للاتحاد لم تساعده على إقامة بطولة في الألعاب المائية مثل لعبة كرة الماء واكتفى بإقامة بطولات في السباحة فقط .
– ويرى أمين عام اتحاد رفع الاثقال عبدالقادر عجران أن أبرز الصعوبات التي تواجهها معظم الاتحادات هو عملية استخراج المخصصات المالية والتي يعيق تأخرها كل الأنشطة مما يدفع بالعديد من الاتحادات إلى تأجيل بعض الأنشطة وإلغاء اخرى
وأضاف قائلا : منذ فوزنا في الانتخابات حتى الآن أصبحت مهمتنا الأولى هي كيفية استخراج المخصص ومن بعد ذلك تأتي أهمية إقامة الأنشطة والدورات التأهيلية فبسبب المخصصات اعتذرنا عن المشاركة في استحقاقات خارجية ابرزها البطولة العربية في تونس رغم اننا لو شاركنا لحققنا انجازا جديدا.
ولفت عجران إلى أن سلبيات وايجابيات عمل الاتحادات لا تقاس إلا في حالة توفير مخصصاتها في وقتها حتى تتم عمليه الثواب والعقاب لتقييم ما قامت به من برنامجها السنوي .
مطالبا وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء والشباب اعادة النظر في مسالة صرف المخصصات وإعادتها إلى ما كانت عليه وهو صرف المخصص السنوي في قسطين أو ثلاثة كحد اقصى وليس صرفها على اقساط شهرية
وأضاف قائلا : بسبب تأخير صرف المخصصات نضطر لعمل بطولة عامة تشمل جميع الفئات ولا نقيم بطولات متفرقة لكل فئة على حدة رغم أن هذا هو الأفضل والأفيد فنيا لتطوير اللعبة مؤكدا في ختام حديثه إلى ان الاتحاد شارك في البطولة الافروا أسيوية باوزبكستان وحقق ميداليات ملونة وحتى اليوم لم يصرف مخصص تلك المشاركة .
