الثورة نت /..
انهار مبنيان متضرران من قصف صهيوني سابق في مدينة غزة شمالي القطاع، اليوم السبت، بفعل تأثيرات المنخفض الجوي الأخير الذي كان مصحوبا بأمطار غزيرة.
وأعلن الدفاع المدني بغزة تمكن طواقمه من إجلاء سكان برج “العودة 6” المكون من 7 طوابق في منطقة تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، بعد حدوث تصدعات وانهيار في الطوابق الأربعة الأخيرة.
وأشار في بيان، إلى عدم تسجيل إصابات بفعل الحادث.
من جهة أخرى، أفادت مصادر محلية وشهود عيان، بانهيار بناية تعود لعائلة المغني في حي النصر بمدينة غزة، دون وقوع قتلى أو مصابين.
وأضافت المصادر أن البناية كانت مخلاة سابقا ومتضررة من قصف صهيوني خلال عامي الإبادة الجماعية.
ومؤخرا، شهد قطاع غزة حوادث انهيار لعدة منازل وبنايات سكنية متضررة سابقا من القصف الصهيوني، بفعل تأثير الأمطار والرياح الشديدة، ما أدى لمصرع وإصابة عدد من الفلسطينيين، وفق مصادر حكومية.
ويلجأ الفلسطينيون اضطرارا إلى السكن في المباني المتصدعة والآيلة للسقوط نظرا لانعدام الخيارات وسط تدمير إسرائيل معظم المباني في القطاع، ومنعها إدخال بيوت متنقلة ومواد بناء وإعمار رغم مرور أكثر من شهرين على اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتسببت المنخفضات الجوية التي ضربت القطاع، بغرق وتطاير آلاف الخيام التي يقطنها النازحون، ما فاقم من معاناتهم بشكل كبير.
ومنذ بداية ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أسفرت تداعيات المنخفضات الجوية التي ضربت قطاع غزة عن استشهاد 17 فلسطينيا بينهم 4 أطفال، وبانهيار 17 منزلا وغرق نحو 90 بالمئة من مراكز إيواء النازحين الذين دمر العدو الصهيوني منازلهم، وفق بيان للدفاع المدني الأربعاء.
ويتنصل العدو الصهيوني من الإيفاء بالتزاماته التي نص عليها الاتفاق، ومنها فتح المعابر والسماح بدخول 300 ألف خيمة وبيت متنقل لتأمين الحد الأساسي للسكن بعد الدمار الهائل الذي خلفته الإبادة وطال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.
وخلفت الإبادة الصهيونية في غزة، التي استمرت عامين وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025، أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
