الثورة نت /..
قالت مؤسسة هند رجب، اليوم الخميس، إن يوم ٢٩ يناير ٢٠٢٦ يصادف مرور عامين على استشهاد الطفلة هند رجب، البالغة من العمر خمس سنوات، وعائلتها على يد الجيش الإسرائيلي في غزة.
وأضافت المؤسسة، في تدوينة على منصة “إكس” :”في الأيام التي تلت مقتلها، تم تجاوز خط أحمر. تحوّل الحزن إلى عزم قانوني. وُلدت مؤسسة هند رجب من رحم هذا الانهيار”.
وتابعت أنه” في غضون عامين، حوّلت منظمة حقوق الإنسان (HRF) الغضب إلى عمل ملموس حيث تم توثيق أكثر من ١٨٠٠٠ جندي وضابط إسرائيلي و أكثر من ٦٠ شكوى جنائية في ٢٧ دولة وتم تقديم ملفات لدى المحكمة الجنائية الدولية تُحدد ١٠٠٠ مشتبه به، مدعومة بأكثر من ٨٠٠٠ ملف أدلة موثقة و قضايا تواطؤ ضد بنوك وشركات أسلحة ومسؤولين كبار في الاتحاد الأوروبي والتنسيق مع وحدات جرائم الحرب في جميع أنحاء العالم”.
وأكدت “هذا العمل ليس رمزياً، بل هو قانوني، وقضائي، وعملي. إنه يُفعّل القانون الدولي تحديداً حيث فشل في حماية الفلسطينيين”.
وأوضحت “لم تعد قصة هند مجرد مأساة، بل أصبحت سابقة قانونية ويجري الآن التصدي للإفلات من العقاب، قضيةً تلو الأخرى، وولايةً تلو الأخرى”.
وشددت على “أن الإبادة الجماعية تعتمد على الطمس. والعدالة تعتمد على المثابرة. يضمن عملنا عدم نسيان غزة أو دفنها أو تطبيعها”.
