الثورة نت /..
شهدت أحياء مديريات أمانة العاصمة، اليوم، وقفات نسائية حاشدة، تنديدًا بجريمة الإساءة الأمريكية للقرآن الكريم.
وعبّرت المشاركات في الوقفات عن غضبهن وسخطهن الشديد إزاء الإساءة السافرة لكتاب الله، واستنكارهُن لما أقدم عليه مجرم أمريكي بوضع نسخة من القرآن الكريم في فم خنزير، في مشهدٍ يعكس الحقد الدفين والعداء الصريح للإسلام ومقدساته.
ورددت المشاركات هتافاتٍ تؤكد التمسك بالقرآن الكريم منهجًا وهداية، وتدين جرائم الإساءة المتكررة لكتاب الله، محذّرات من عواقب الاستهانة بالمقدسات الإسلامية.
وأدان بيان صادر عن الوقفات بأشد العبارات الجريمة الأمريكية النكراء المتمثلة في الإساءة للقرآن الكريم، معتبرًا ذلك اعتداءً سافرًا على مشاعر المسلمين كافة، وانتهاكًا صارخًا لكل القيم الإنسانية والأخلاقية.
ووجّه البيان رسالة إلى المجتمعات الغربية، مؤكدًا أن إعراضها عن رسالة الله وأنبيائه يضعها في دائرة الخطر، ويعرّضها لغضب الله وسخطه، وما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤوليتها الدينية والإنسانية في مواجهة طغيان قوى الشر والاستكبار العالمي الصهيوني، الذي يسعى بكل إجرام إلى فرض معادلة الاستباحة للدماء والأعراض والأرض والمقدسات، مستفيدًا من تخاذل المتخاذلين وموالاة المنافقين.
ووجّه البيان انتقادًا للأنظمة العربية والإسلامية العميلة، داعيًا إياها إلى العودة الصادقة للتمسك بالقرآن الكريم ككتاب هداية، والخجل من مواقفها المخزية الداعمة لدول العدوان، وصمتها المريب إزاء الجرائم المرتكبة بحق كتاب الله.
وأكد أن العدو الأمريكي والصهيوني لن يكون يومًا عونًا للشعوب العربية والإسلامية، وأن مآل الارتهان له هو الندامة والخسران، بينما النجاة والفلاح في التمسك بتعاليم القرآن الكريم.
ودعا البيان الشعب اليمني إلى إعلان موقفه الواضح تجاه هذه الإساءات عبر التحرك الواسع، وإقامة الوقفات والفعاليات المختلفة، والخروج الجماهيري الكبير غدا الجمعة، تأكيدًا للهوية الإيمانية لشعب الإيمان والحكمة والجهاد، ورفضًا للإساءات الأمريكية والصهيونية للقرآن الكريم، وتجديد الثبات على الموقف الإيماني الجهادي في مواجهة الطغيان الأمريكي والإسرائيلي، وتجديد العهد في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.


