الثورة نت /..
تواصلت الاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا، اليوم الاثنين، للأسبوع الثاني على التوالي، رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام اتفاق البلدين على وقف الاشتباكات، عقب مكالمة هاتفية أجراها مع مسؤولي البلدين.
واتهمت وزارة الدفاع الكمبودية، اليوم، القوات التايلاندية بتوسيع ضرباتها الجوية لتشمل موقعا في مقاطعة سيام ريب شمال غربي كمبوديا، قائلة إن الجيش التايلاندي استخدم مقاتلة لإسقاط قنبلتين قرب مخيم للمدنيين النازحين في المقاطعة.
وأوضحت أن الصراع الحدودي أسفر حتى الآن عن مقتل 12 مدنيا كمبوديا وإصابة 74 آخرين، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
في المقابل، أعلنت تايلاند حظر التجول في إقليم “ترات” بجنوب شرق البلاد مع امتداد القتال إلى أماكن ساحلية في منطقة حدودية متنازع عليها.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية، سوراسانت كونجسيري، في مؤتمر صحفي، إن الاشتباكات مازالت مستمرة رغم أن كمبوديا أكدت مجددا انفتاحها على وقف إطلاق النار.
وفي إطار ردود الفعل الدولية على الاشتباكات الحدودية بين كمبوديا وتايلاند، دعت الصين البلدين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ كل التدابير الممكنة التي تسهم في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، بما يضمن خفض التصعيد في أقرب وقت ممكن.
وتعود جذور النزاع بين البلدين الجارين في جنوب شرق آسيا على أجزاء من حدودهما إلى أكثر من قرن، لكن القتال في شهر يوليو الماضي اندلع بعد اتهام تايلاند جارتها بزرع ألغام أرضية أدت إلى إصابة قواتها بجروح.
