زكاة الحديدة توقّع 3 مذكرات تفاهم وتدشّن مشاريع تمكين اقتصادي لدعم الأسر المنتجة والأشد فقراً

الثورة نت / يحيى كرد

وقّعت الهيئة العامة للزكاة في محافظة الحديدة، اليوم، ثلاث مذكرات تفاهم لتدشين حزمة من المشاريع الاقتصادية والتنموية ضمن مشروع التمكين الاقتصادي، شملت تدشين الوحدة التسويقية للأسر المنتجة، ومشروع إنشاء وتجهيز وحدات تجميع وتسويق الحليب، ومشروع إنشاء وتجهيز ثلاثة مصانع لإنتاج الملابس القطنية، ومشروع تربية وتسمين الأبقار والأغنام، بتمويل من هيئة الزكاة، وبمشاركة مؤسسة الخدمات الزراعية، والاتحاد الزراعي، ومكتب الصناعة والتجارة.

وخلال فعالية التوقيع والتدشين، أكد محافظ محافظة الحديدة اللواء عبدالله عبدة عطيفي أهمية هذه المشاريع الاقتصادية والخدمية، لما لها من دور فاعل في تحسين وتعزيز المستوى المعيشي للأسر المنتجة والأسر الفقيرة، والإسهام في إيجاد مصادر دخل مستدامة تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي.

وأشاد المحافظ بدور هيئة الزكاة في تنفيذ مشاريع تنموية واقتصادية نوعية تستهدف الأسر الأشد فقراً في مختلف مديريات المحافظة، مؤكداً حرص قيادة السلطة المحلية على دعم ومساندة مثل هذه المبادرات التي تسهم في التخفيف من معاناة المواطنين، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن نتيجة العدوان والحصار.

فيما أشاد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي بالمشاريع التنموية والخدمية التي تنفذها هيئة الزكاة، موضحاً أنها تأتي ضمن مصارف الزكاة الثمانية الشرعية، وتسهم بشكل مباشر في تخفيف معاناة الأسر الأشد فقراً وتحسين أوضاعها المعيشية.

وأكد حليصي أهمية المتابعة والتقييم المستمرين لهذه المشاريع، وقياس مستوى استدامتها وأثرها الاقتصادي والاجتماعي، بما يضمن تحقيق الأهداف التي أُنشئت من أجلها، ووصول فوائدها إلى المستفيدين الحقيقيين.

وفي الفعالية، بحضور وكيل المحافظة أحمد دهموس، أوضح مدير عام هيئة الزكاة بالمحافظة الأستاذ محمد أحمد هزاع أن توقيع مذكرات التفاهم وتدشين هذه المشاريع يأتيان في إطار توجيهات القيادة الثورية والسياسية، وضمن برامج وأهداف هيئة الزكاة الرامية إلى التخفيف من معاناة المواطنين، وتحويل مستحقي الزكاة إلى منتجين فاعلين في المجتمع.

وأشار هزاع إلى أن المشاريع تشمل تربية وتسمين الأبقار والأغنام، وتجميع وتسويق منتجات الحليب، وإنشاء مصانع لإنتاج الملابس القطنية، إلى جانب الوحدة التسويقية وغيرها من المشاريع الخدمية والتنموية، موضحاً أن هذه المشاريع تستفيد منها الأسر المنتجة والفقراء والمساكين في مديريات مربع المدينة، والحجيلة، وزبيد، والقناوص، والزيدية، والتحيتا، والجراحي، وعدد من المديريات الأخرى بالمحافظة.

وثمّن مدير عام هيئة الزكاة دعم وتعاون قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، ومساندتها المستمرة لجهود الهيئة في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية والاقتصادية، بما يحقق أهداف التنمية المحلية ويعزز من صمود المجتمع.

بدوره، استعرض مدير المشاريع بهيئة الزكاة ماجد الفقيه تفاصيل مذكرات التفاهم والمشاريع التي جرى تدشينها، مؤكداً أنها تندرج ضمن مشاريع التمكين الاقتصادي ذات الأثر المعيشي والاقتصادي المباشر على المجتمع.

وأوضح أن مشروع تربية وتسمين الأبقار والأغنام تبلغ تكلفته أكثر من 450 مليون ريال، ويستفيد منه نحو 300 أسرة، فيما تبلغ تكلفة مصانع إنتاج الملابس القطنية 300 ألف دولار، بواقع 100 ألف دولار لكل مصنع، مع 12 خط إنتاج في كل مصنع.

وأكد الفقيه حرص هيئة الزكاة على ضمان استدامة هذه المشاريع، ومتابعة تنفيذها وفق خطط مدروسة، بما يحقق أهداف التمكين الاقتصادي، ويعزز من قدرات الأسر المنتجة والأسر الفقيرة على الاعتماد على الذات وتحسين أوضاعها المعيشية على المدى الطويل.

قد يعجبك ايضا