الثورة نت /..
اقتحم مئات المستوطنين، حائط البراق غرب المسجد الأقصى المبارك، عشية ما يُسمّى بـ”عيد الحانوكاه” العبري، تزامنًا مع إضاءة شعارات عنصرية على سور باب الخليل بالقدس.
وحسب وكالة سند للأنباء، أفادت مصادر مقدسية،مساء اليوم الأحد، بأن رئيس بلدية القدس التابعة للعدو اقتحم رفقة أسير إسرائيلي سابق وحاخامات لحائط البراق الملاصق للمسجد الأقصى المبارك، عشية ما يُسمّى بعيد الأنوار “الحانوكاه” اليهودي، الذي يبدأ غدا ويمتد لثماني أيام.
وذكرت المصادر أن الجماعات الاستيطانية أضاءت شعارات تهويدية على سور باب الخليل بالقدس المحتلة.
ونصب المستوطنون شعار نجمة داود والشمعدان في ساحة باب الجديد بالقدس المحتلة، عشية العيد اليهودي.
وأوضحت مصادر مقدسية، أن المستوطنين اقتحموا حائط البراق الملاصق للمسجد الأقصى المبارك، لإضاءة أولى شمعات الأيام الثمانية لعيد الأنوار “الحانوكاه”.
وكثّفت جماعات استيطانية دعواتها لاقتحام المسجد الأقصى المبارك لإحياء ما يُسمّى بعيد الأنوار “الحانوكاه”، بدءاً من يوم غد ويستمر لمدة 8 أيام.
ويُعتبر “الحانوكاه” من أكثر الأعياد اليهودية ارتباطًا بـ “الهيكل” المزعوم من ناحية الرواية التوراتية، حيث يُعيد اليهود بهذا العيد “إحياء ذكرى تدشين وبناء الهيكل المزعوم”، ويُعتبر “الشمعدان” من أهم رموز العيد، حيث تُضاء شعلةً جديدةً منه يوميًا على مدار الأيام الثمانية.
