رياضيون ضد الفساد تباشير الأمل


عبدالكريم الرازي –
سعدت كثيرا وأنا أتابع جهود نخبة من زملاء الحرف في الإعلام الرياضي لإشهار (حركة رياضيون ضد الفساد) ومصدر سعادتي كون إشهار الحركة سيعزز من أدوارنا في حقل الإعلام الرياضي والكتابات الناقدة لما يحدث من عبث وإفساد في الوسط الرياضي ومن شأن الحركة أن تكون إطارا رسميا يحمل رؤية وأهدافا فنية ومهنية ورسالة واضحة من خلال مشاركة الجميع من أكاديميين وإعلاميين وشخصيات سياسية ورياضية واجتماعية وقانونية في إثراء مشروع (حركة رياضيون ضد الفساد) لتؤدي الحركة دورها المأمول كما رسمه أصحاب الفكرة والمؤسسون من الزملاء الأعزاء وكما قرأت للزميل الإعلامي والأكاديمي الدكتور صالح حميد والذي أعرفه شخصيا أنه شاب مثابر ومكافح ويحمل أفكارا قيمة منذ عرفته مطلع الألفية الثانية في جامعة صنعاء وعملنا سويا في اللجنة التأسيسية للاتحاد الرياضي للجامعات اليمنية.
ولا أخفيكم استبشاري بالزملاء المؤسسين للحركة (رياضيون ضد الفساد) وعلينا جميعا أن نقف معهم وأن نكون عونا لهم ونمدهم بكل ما شأنه أن يعزز من خطواتهم الإجرائية والقانونية للإعداد الجيد لنظام ولائحة قانونية للحركة من خلال الاستعانة أيضا بالخبرات القانونية وأن يحرصوا على أن تكون الحركة رياضية بحتة بعيدا عن التأثيرات السياسية والحزبية وأن تكون بعيدة عن الولاءات الضيقة أوجي الانتماءات الشخصية وكما قال زميلي الدكتور صالح حميد إن الحركة تنطلق طوعيا ولا تستمد توجيهاتها أو خططها أو أهدافها من أي جهة حزبية أو شخصية وأنها ليست قائمة على أي حسابات أو عداءات شخصية مع أي طرف أو جهة وأن هدفها مكافحة ومحاربة الفساد الرياضي وكل من هم سبب في إيصال الرياضة اليمنية إلى هذه الوضعية المتدهورة والمزرية.
أشد على أيادي الزملاء المؤسسي ن وأتابعهم أولا بأول حتى وأنا أقبع خلف أسوار سجن الاحتياطي بأمانة العاصمة في شارع هائل جوار القبة الخضراء منذ ما يزيد على 55 يوما في قضية يعلمها الجميع.. وأقول (حسبي الله ونعم الوكيل.. ولا حول ولا قوة إلا بالله) وجاء إشهار حركة (رياضيون ضد الفساد) ليزيدني تفاؤلا باستمر ار تينافى محاربة الفساد المستشري في رياضيتنا من خلال كتاباتنا الناقدة لسلوكيات وممارسات كل فاسد مهما كان نفوذه وأن هنالك زملاء شرفاء لن يرضخوا لأساليب الفاسدين المعروفة من خلال شراء ذمم بعض (المتصيحفين) الذين أساءوا للإعلام الرياضي وقدموا صورة سيئة من خلال لهثهم وراء مغانم سفرية أو مكاسب مادية وقتية وأسال الله أن يحصن (رياضيون ضد الفساد) من كل فاسد ومستغل وفاشل في مسؤوليته.
العمري.. من جد وجد
الزميل الإعلامي سامي عبدالله العمري استحق بجدارة ثقة رئيس مجلس إدارة وكالة سبأ الأخ طارق الشامي بتكليفه مديرا لإدارة الأخبار الرياضية والشبابية بالإدارة العامة للأخبار المحلية لكفاءته واجتهاده ومثابرته في الصحافة الرياضية وقديما قالوا: (من جد وجد) وتميزه شاهد على استحقاقه وثقتنا بجدارته وخالص أمنياتنا له بالتوفيق.. وتهانينا أخي سامي.
السياغي.. عنوان التميز
الحراك الإيجابي في البرامج والدورات التأهيلية والتدريبية التي تنظمها الإدارة العامة للتأهيل والتدريب بوزارة الشباب والرياضة ومركز إعداد القيادات الشبابية والرياضية خير دليل على تميز الأخ أحمد السياغي مدير عام التأهيل والتدريب الذي أوجد كيانا مستقلا لهذه الإدارة والتي كانت في السابق ليست أكثر من مكتب في درج مدراء لم يقوموا بواجباتهم لخدمة النشء والشباب والرياضيين ولم يكن يحظى بفرصة المشاركة في الدورات الخارجية إلا المحظوظون من المقربين فقط, وإذ نحيي جهود وأدوار الأخ أحمد السياغي الذي جعل من الإدارة والمركز عنوانا للتميز نشد على يديه نحو الأفضل وأن يحذر أن يقع في أخطاء سابقيه ويعمل على تقييم برامجه بصورة دورية.. وبرافوا لك أخي أحمد السياغي وإلى الأمام.

قد يعجبك ايضا