مراكز الشباب والوكيل


طبيعة العلاقة بين الإدارة العامة لمراكز الشباب وأندية العلوم والقطاع الثقافي بوزارة الشباب والرياضة غير معروفة التوجه لمرجعية تفاصيل المهام للقطاع وهذه الإدارة مما جعل كل واحد منهما يرى أنه الأحق بالمرجع لمحور علاقة مكان القطاع كمسؤول أول عن كل جوانب النشاط الثقافي بتنوع عطائه.
ولربما من هذا المنطلق اعتمد وكيل القطاع الحسني أحقيته بالسيطرة عليه.. لكن هناك اتفاقيات وقعت مع دول عبر اليابان وفرنسا بقيمة كلفة تأثيث المركز المتصارع عليه وهو لا زال تحت عهدة وإشراف وزارة التخطيط.. وهنا استوجب أن يكشف نقاب من هو المختص بالاستحقاق لموضع مسؤوليته عن المركز وإيقاف التدخل من قبل قرار معالي وزير الشباب والرياضة لكلا الطرفين حتى تحل المسألة في محل ما أقره توقيع الاتفاقية بختم وزارة التخطيط.
النشاط الشبابي في مصرف قطاعه هو لم يثبت حتى الآن قدراته المطلوبة لسكن موقعه في الوزارة ووكيل هذا القطاع الحسني لا يمتلك كفاءة تسيير نشاط الشباب الثقافي بالمعيار الذي منحه مصنف المسؤول عن كيان الشباب فليس يملك ما يصفه بالمستوى الملصق للمهمة.. إلى جانب تصرفاته غير المقبولة في كثير من الأحيان مع من هم تحت سقف إمرته في الوظيفة كما حصل لأخونا العزيز محمد نعمان مدير عام مراكز الشباب وأندية المعلومات بمتسع لا يمكن تشبيهه بنطق الإهانة بلمسان الوكيل أمام ذلك الجمع.. فمثل ذلك يعطيه صلاحية أكثر لفرض ما يريده عبر إذلال الآخرين وعدم احترام مكانتهم وكيانهم على المستوى الشخصي للاعتبارية.. وقد يلحق ضرر بهذا الاتجاه برد فعل قاسي لا يحتمل في مواقف متكررة تصل إلى غير المتوقع.. وعلى أساسه لا بد من وجود حل يفضي أولا بمفهوم احقية الصلاحيات للمهام وتحديدها لوضع حد للإشكاليات ثم منح الكرامة حقها للموظف من سوء أي تصرف مسيء جدا من أي مسؤول كان موقعه في السمى الإداري.
والنظر لموضع قطاع الشباب في سياق تقييم لنشاطه خلال الفترة الماضية ومستوى عطائه في ميدان الشباب بما هو معروف ماديا من خزينة الشباب على حساب النتائج لقياس التوازن.
وإسقاء هذا الموقع بمن يستحق أن يديره من أهل الكفاءة والنزاهة لتحريك القطاع بالمفيد من ملحقة بهذه الوزارة.

قد يعجبك ايضا