مناقشة احتياجات البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز

ناقش اجتماع “آلية التنسيق الوطنية لمكافحة الإيدز والسل والملاريا” برئاسة وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الطب العلاجي الدكتور غازي إسماعيل احتياجات البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز للفترة 2016م – 2018م .
واستعرض الاجتماع بحضور ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور أحمد شادول مذكرة مفاهيم للإيدز تم إعدادها خلال الفترة السابقة من قبل البرنامج الوطني لمكافحة الايدز بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالايدز ومنظمة اليونيسف.
وتهدف المذكرة إلى طلب الدعم من الصندوق العالمي والمقدر بحوالي عشرة ملايين دولار وذلك لتغطية احتياج البرنامج الوطني لمكافحة الايدز للفترة 2016م – 2018م.
وفي الاجتماع أشاد ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن باهتمام الجهات المعنية بهذه القضية رغم الظروف السياسية والأمنية الصعبة التي يمر بها اليمن.
فيما استعرض مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الايدز بوزارة الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالحميد الصهيبي التحديات المتعلقة بالايدز في اليمن بما فيها نقص الموارد المالية والبشرية والخطط المتعلقة لمواجهة تلك التحديات.
وأوضح الصهيبي أن هناك توجها من قبل الصندوق العالمي ومنظمة الصحة العالمية لتفعيل الجوانب المشتركة بين الايدز والسل .. مؤكدا أن التخطيط جار لزيادة التغطية في تقديم العلاج واستهداف الجهات الأكثر عرضة للخطر.
وأشار إلى أن الدعم سيشمل تلبية الاحتياج من الخدمات للفئات الأكثر عرضة لخطر الايدز من خلال تقديم أنشطة توعوية وخدمات الوقاية بالإضافة إلى الخدمات العلاجية والأنظمة الداعمة من نظام المعلومات والبحوث وذلك خلال الثلاث سنوات القادمة.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية قدمت الدعم الفني لإعداد الورقة المفاهيمية ومقترح الدعم من خلال الاستشارة للفريق الوطني الذي قام بإعداد المقترح وإقامة ورشة عمل ولقاءات تشاورية بهذا الخصوص.
يشار إلى أن “آلية التنسيق الوطنية لمكافحة الايـدز والسل والملاريا” أطلقت في يوليو من العام 2002م وذلك استجابة لمتطلبات الصندوق العالمي لمكافحة الايدز والسل والملاريا وتضم في عضويتها ممثلين عن الحكومة والمانحين الثنائيين ومنظمات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الغير حكومية وممثلي فـئة المرضى والمتعايشـين مع مرض الايدز والسل والملاريا والقطاع الأكاديمي والقطاع الخـاص.