رئيس هيئة حقوق الإنسان يبحث مع منظمة هاندي كاب تعزيز حماية ذوي الإعاقة والطفل وضحايا الألغام

الثورة نت /
بحث رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان علي تيسير، اليوم، مع المديرة القطرية لمنظمة هاندي كاب الدولية (الإنسانية والإدماج)، ريشما أعظمي، سبل تعزيز التعاون في مجال حقوق الإنسان، لا سيما حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والطفل وضحايا الألغام.

وخلال اللقاء نوه رئيس الهيئة بدور المنظمة، وجهودها الإنسانية الميدانية في عدد من البلدان التي تعرَّضت لعدوان.. مؤكدًا أن للمنظمة بصمة بارزة في العمل الإنساني والإغاثي.

وأوضح أن الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان هي الجهة المعنية بمتابعة قضايا حقوق الإنسان في اليمن، وخصوصًا حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والطفل وضحايا الألغام، بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.

ولفت تيسير إلى أن الهيئة تعد التقارير الوطنية النوعية في المجال الإنساني، وتعمل على تعزيز المسارات الحقوقية على المستوى المحلي والدولي.

وأكد أن اليمن يُعدُّ من أكثر البلدان التي تعرّضت لعدوان متعدد الجنسيات بقيادة العدو “الصهيوأمريكي”، ما أسهم في اتساع دائرة الانتهاكات وزيادة أعداد ضحايا الإعاقة.. مشيراً إلى أهمية التقارير الصادرة عن حكومة التغيير والبناء التي توثّق هذه الانتهاكات ومسارات معالجتها.

من جانبها، عبّرت المديرة القطريَّة لمنظمة هاندي كاب، عن سعادتها للتعاون القائم بين الجانبين.. مؤكدةً أن المنظمة تولي اهتمامًا كبيرًا بمجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وستواصل جهود المناصرة والدفاع عن هذه الفئة، مع إدراج محور أساسي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن خططها واستراتيجياتها المستقبلية في اليمن.

حضر اللقاء مدير المنظمات وشؤون المجتمع المدني بالهيئة رامي اليوسفي، وممثل الإدارة العامة للمنظمات الدولية بوزارة الخارجية والمغتربين إسماعيل الشميري، ومدير المناصرة والاتصال بمنظمة هاندي كاب معاذ النوعة.

قد يعجبك ايضا