“الديمقراطية”: تصريحات الطغمة الفاشية والأعمال العدوانية تؤكد أن “إسرائيل” لم تغادر حالة الحرب

الثورة نت/وكالات

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين إن تصريحات الطغمة الفاشية في الكيان المحتل، والأعمال العدوانية لجيش العدو، تؤكد بالملموس أن الكيان لم يغادر حالة الحرب، وأنه ما زال يحاول أن يجعل من المرحلة الأولى لحظة ترامب، امتداداً لاستمرار الحرب، بذرائع وأساليب مختلفة، وأنها تتعمد تعطيل الانتقال إلى المرحلة الثانية، لما يتطلب ذلك منها الانسحاب التام من القطاع، ورفع يدها، ووقف تدخلها عن المعابر.

وأضافت الجبهة الديمقراطية في بيان، أن نتنياهو لا يتوانى يومياً عن اعتبار مسألة سلاح القطاع، القضية الكبرى، والتي بدون حلها، وفقاً للمقاييس والحلول الإسرائيلية، لا يمكن إغلاق المرحلة الأولى، والانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب.

وتابعت الجبهة :” في السياق نفسه، لا يكف نتنياهو عن عرض عضلات جيشه، والتأكيد، شبه الدائم، أن الجيش الإسرائيلي على استعداد تام للعودة إلى الحرب، من أجل نزع سلاح القطاع، إذا ما تقاعست أو فشلت قوة الاستقرار الدولية عن إنجاز ذلك”.

واستطردت :” بدوره لا يكف رئيس أركان جيش العدو إيال زامير، عن قرع طبول الحرب يومياً”، مؤكداً أن جيشه ما زال متأهباً وعلى أتم الاستعداد للعودة إلى مناطق القطاع كافة، وعلى الدوام، بذريعة “نزع السلاح وتدمير البنية التحتية للإرهاب”.

وأوضحت “ولعل الخطوة الأكثر وضوحاً في سلوك نتنياهو، الذي يترجم رغبته في العودة إلى الحرب، تشكيل الفريق الخاص بمتابعة مفاوضات المرحلة الثانية من خطة ترامب، ويضم بن غفير وسموتريتش وجدعون ساعر، وهم أكثر الثلاثة تطرفاً في حكومة نتنياهو، بحيث يمكن وصف هذا الفريق، بأنه «فريق حرب وليس فريقاً من أجل السلام»”.

وأختتمت الجبهة بالقول إن نتنياهو وزمرته الفاشية يستغلون إلى أبعد الحدود حالة الإنتقالية بين المرحلتين الأولى والثانية، من أجل التخريب على قرار وقف الحرب ووقف النار، الأمر الذي يتطلب من الأطراف الضامنة التي وقعت «إعلان شرم الشيخ» في 13/10/2025، التدخل لوضع حد لهذه السياسة العدوانية التي لا تقف أهدافها عند حدود الانتهاك لخطة ترامب، بل والدفع باتجاه نسف هذه الخطة، والعودة إلى مواصلة حرب الإبادة الجماعية، بشكل أكثر سفوراً، مما تتم عليه في الأيام الحالية .

قد يعجبك ايضا