الثورة نت/..
أكدّت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، بمناسبة يوم الطفل العالمي، اليوم الخميس، أن حرب الإبادة في غزة طالت بالاعتقال العشرات من الأطفال، الذين يتعرضون بجانب الاخفاء القسري لجرائم التعذيب الممنهجة داخل السجون والمعسكرات الصهيونية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، إنه مع بدء حملات الاعتقال في غزة في ضوء جريمة الإبادة رُصدت حالات اعتقال للعشرات من الأطفال، إلا أنّ جريمة الإخفاء القسري، والقيود التي فرضت على الزيارات، حالت دون معرفة العدد الدقيق لهم داخل سجون العدو والمعسكرات التابعة للجيش الصهيوني.
وأضافت: كما كافة معتقلي غزة فقد فاقت شهادات وإفادات الأطفال منهم، القدرة على التصور نتيجة لجرائم التعذيب الممنهجة، واستخدامهم كدروع بشرية خلال عمليات الاعتقال، وممارسة بحقهم جرائم طبية، إلى جانب جريمة التجويع، والعزل الجماعي، والاعتداءات الممنهجة، ومنها عمليات القمع والاقتحامات التي تشكل أبرز السياسات التي تستخدم بحقّ الأسرى عموماً.
وأكدت أن جزء من هؤلاء الأطفال جرى تحويلهم إلى “مقاتلين غير شرعيين”، وهو القانون الذي استخدمه العدو بحق معتقلي غزة المدنيين، والذي ساهم في ترسيخ جرائم التعذيب الممنهجة، التي أدت إلى استشهاد العشرات من معتقلي غزة.
