وزير الأوقاف يؤكد أهمية تربية الأجيال على الوسطية والاعتدال

تحت شعار “من أجل مجتمع قرآني تسوده المحبة والمودة دشن أمس بصنعاء قطاع تحفيظ القرآن الكريم بوزارة الأوقاف والإرشاد ورشة عمل بعنوان “دور المؤسسات القرآنية في تربية الناشئة على الوسطية والاعتدال” تستمر على مدى خمسة أيام.
وفي افتتاح الندوة أكد وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور فؤاد عمر أبوبكر على أهمية تربية الأجيال على الوسطية والاعتدال.. وأن القرآن الكريم جاء ليعزز مبدأ التعامل الإنساني القائم على حسن الأخلاق والصدق ونبذ العنف والتطرف.
وأضاف الدكتور أبوبكر: إذا أرادت الأمة الخروج والنجاة من الأزمة التي تمر بها يجب عليها أن ترجع إلى كتاب الله عز وجل باعتبار أن القرآن الكريم دستور الأمة ومرجعيتها.
وقال وزير الأوقاف والإرشاد: إن القرآن الكريم هو الأخلاق وفيه منهج الأمة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.. وإذا ما تخلت الأمة الإسلامية عن القرآن تصاب بالسوء وستظهر التأويلات المخالفة لنهج القرآن ونهج خاتم الأنباء محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأضاف الوزير أبوبكر: يوجد في الوزارة قطاع خاص لتحفيظ القرآن الكريم يهدف إلى تشجيع الناشئة على حفظ القرآن الكريم وتعليمه وتربيتهم على أخلاق القرآن الكريم التي حث عليها محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم.
من جانبه أشار وكيل قطاع تحفيظ القرآن الكريم حسن الشيخ إلى أن القرآن الكريم هو الرابط الذي يجمع الأمة الإسلامية ويوحد صفوفها ويجعلها أمة سائدة على باقي الأمم.
ودعا الوكيل الشيخ الجميع إلى الدفع بأولادهم وشبابهم إلى حفظ القرآن الكريم وتعلم تعاليمه السمحة القائمة على الوسطية والاعتدال.. مشيرا إلى ضرورة دور المعلمين والمشائخ في غرس قيم الاستقامة القائمة على نهج القرآن الكريم بعيدا عن الغلو والتشدد.

قد يعجبك ايضا