الثورة نت/..
احتفلت كلية التدريب بأكاديمية الشرطة، اليوم، بتخريج عدد من الدورات التخصصية ضمن دفعة “الوفاء لدماء الشهداء”، بحضور نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، واللواء أ.د مسعد ضيف الله الظاهري رئيس الأكاديمية، واللواء علي سالم الصيفي وكيل الوزارة لقطاع الموارد البشرية والمالية، ومستشار وزير الداخلية اللواء رزق الجوفي، واللواء عبدالفتاح المداني مدير عام التدريب والتأهيل، والعميد علي شرف المنصور الوكيل المساعد بقطاع الموارد البشرية والمالية، وعدد من قيادات وزارة الداخلية.
وخلال فعالية التخرج، أكد نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى أن العزة والكرامة التي يعيشها اليمن اليوم هي ثمرة تضحيات الشهداء والمجاهدين، مشدداً على أن عنوان الدفعة يُحتم على الجميع الارتقاء بالعمل والأداء ليكونوا أوفياء لتلك الدماء الزكية.
ونوه اللواء المرتضى بأهمية مراكز الشرطة كونها واجهة وزارة الداخلية، مشدداً على ضرورة تحصين رجال الأمن بالارتباط بـهدى الله، والاهتمام بنظافة المراكز كجزء من الإيمان، إضافة إلى تطوير المهارات ورفع كفاءة الأداء.
وأشار نائب الوزير إلى فشل المحاولات البائسة لقوى الاستكبار في ثني اليمن عن مواقفه الثابتة، لافتاً إلى أن تلك المحاولات اصطدمت بإرادة الشعب وإيمان القيادة. كما هنّأ الخريجين بالنجاح الأمني الأخير المتمثل في كشف واعتقال خلية جواسيس تعمل لصالح أجهزة استخبارات معادية.
من جانبه، أكد رئيس أكاديمية الشرطة اللواء أ.د مسعد الظاهري على ركيزتين أساسيتين يجب أن يتحلى بهما الخريجون، هما التعامل بإنسانية وإحسان مع المواطنين وفِرق العمل، واتباع توجيهات القيادة والعمل بروح المجاهدين مهما كانت الرتب أو المناصب.
بدوره، أوضح مدير كلية التدريب العميد أ.م.د نبيل علي أن التدريب والتأهيل والإعداد هو السبيل الوحيد للبناء والتطوير والارتقاء، وهو مسار الأمة في مواجهة أعدائها، مهنئاً بالنجاحات الأمنية الأخيرة، وآخرها عملية “مكر أولئك هو يبور”.
وفي الختام، أُعلنت النتيجة العامة للدورات، وتم تكريم الأوائل من الخريجين الذين أكدوا في كلمتهم حرصهم على تطبيق ما تلقّوه خلال التدريب ليكونوا “نماذج راقية تمثّل رجل الأمن المؤمن الواعي المتقن لعمله”.

