عدم الالتزام بالقوانين والأنظمة يعد من المخالفات التي يعاقب عليه القانون وبالتالي فإن أي صرفيات من أموال صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة خارج ما حدده قانون الصندوق تعد مخالفات يجب إيقافها ومعاقبة مرتكبيها.
قانون صندوق النشء والرياضة لم ينص على أن يقوم الصندوق بصرف أمواله على وزارة الشباب والرياضة باعتبار الأخيرة لها اعتماداتها المالية من خزينة الدولة.
مطلعون أكدوا أن صندوق النشء والرياضة يقوم بصرف 160 مليون ريال سنويا من أمواله كحوافز لقيادات وموظفي وزارة الشباب والرياضة ما يعد مخالفة جسيمة لقانون الصندوق ينبغي إيقافها.
لسنا ضد تحفيز الموظفين أو إعطائهم حقوقهم ولكن ليس بالمخالفة للقوانين والطامة الكبرى إذا ما علم الجميع أن تلك المبالغ التي تصرف على شكل حوافز شهرية فيها تفاوت مهول بين ما يصرف لوكلاء الوزارة الذين يتسلمون مبالغ طائلة مقابل فتات الفتات لموظفي وكوادر الوزارة.
نطرح هذا الأمر على طاولة وزير الشباب والرياضة رأفت الأكحلي الذي يؤمل فيه الشباب والرياضيون قيادة حركة تصحيح لمسار العمل الرياضي والشبابي في اليمن وفي مقدمة ذلك إيقاف العبث والفساد بأموال صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة.
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا