سقوط العرب
– منتخبان عربيان فقط من أصل تسعة .. أو ثلاثة كحد اقصى هو عدد من سيتأهل إلى الدور الثاني في أمم آسيا التي تقام حاليا في استراليا .. وفي المقابل سبعة منتخبات ليست عربية ضمن منها خمسة منتخبات التأهل وسيغادر واحد فقط أو اثنان اذا تمكن منتخب عربي ثالث من التأهل.
– مستوى متواضع للعرب وأداء مخيب للآمال في معظم اللقاءات وحتى حالات الفوز فقد كانت فيما بينهم (عربي يفوز على عربي) .. إلا حالة واحدة نادرة وهي فوز السعودية على كوريا الشمالية منهية معها العقدة الكورية منذ المباراة الفاصلة والمؤهلة لمونديال جنوب افريقيا 2014م.
– الامارات الرابح الابرز والمتأهل الأول من العرب للدور الثاني ولكن للأسف جاء تأهله على حساب شقيقيه القطري والبحريني .. والعراق يسير على نفس الدرب حيث اقترب بعد فوزه على الاردن وينتظر مباراته الاخيرة امام فلسطين ليضمن التأهل بعد أن استسلم أمام اليابان وخسر منها .. وإذا تمكن منتخب السعودية من الفوز أو التعادل اليوم مع اوزبكستان والتأهل فيعتبر المنتخب الافضل لأنه لم يصعد على حساب منتخبات عربية فهو الممثل الوحيد للعرب في مجموعته الثانية.
– سقط بطل الخليج العنابي القطري سريعا ولم يصمد حتى للجولة الثالثة .. وأكد ان بطولات كأس الخليج ليست ذات مستوى عال وإنما هي بطولات (كشخة) فيما بينهم البين كخليجيين.
– تضحكني تبريرات المحللين الخليجيين لسقوط منتخباتهم .. وأقوم بربطها مباشرة بتحليلاتهم السابقة اثناء دورات كأس الخليج ومواجهتهم لمنتخبنا واستخفافهم به .. وبين تفسيراتهم وتبريرهم لخيباتهم الآن .. وأتذكر ايضا أنه اثناء دورة كأس الخليج كانوا يقولون (بتفاخر) جميع الدول الخليجية تأهلت لأمم آسيا باستثناء اليمن.
– منتخب فلسطين ..أنا احييه على مشاركته ووصوله إلى اكبر محفل آسيوي والذي يعتبر انجازا بحد ذاته .. ومن ينتقص من منتخب (الفدائي) فهو غيور لتأهله .. وأنا اذكر ان منتخبنا لم يستطع التأهل للأمم الآسيوية حتى مرة في حياته.
– وللإنصاف يضل احتراف لاعبي شرق آسيا واستراليا في الدوريات الأوربية هو العلامة الفارقة في البطولة والتي مكنتهم بسهولة تجاوز منتخباتنا العربية .. ولا انسى أيضا ان كرتهم تمتاز بالسرعة والنقلات السلسة وهو عامل قوة لهم.