الثورة نت /..
أشاد القائم بأعمال رئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، بتضحيات شهداء القطاع التربوي من المعلمين والأساتذة الجامعيين والإداريين والطلبة.
وأكد مفتاح في الحفل التكريمي الذي نظمته اليوم وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي لأسر الشهداء التربويين في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد، عظمة دور التربويين في بناء الأجيال الأمر الذي دفع العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الصهيوني لاستهداف المؤسسات التعليمية من المدارس والمعاهد والجامعات والمراكز التربوية.
وأشار إلى أن حقد العدوان على التربويين دفعه لاستهدافهم أو اغتيالهم كما هو الحال مع التربويين القديرين محمد السراجي وأحمد المهدي اللذين كان لهما أدوار وإسهامات مؤثرة وفاعلة في الجانب التربوي.
وذكر القائم بأعمال رئيس الوزراء أن جرائم العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني على بلادنا استهدفت قطاع التربية بشكل كبير جداً.. مستعرضاً جانباً من تلك الجرائم كاستهداف العدوان لمكتب التربية بمحافظة عمران أثناء عملية التحضير والإعداد للاختبارات ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات وكذا استهداف جامعة الحديدة ضمن الهجمات الكثيرة على المدارس والجامعات والمعاهد والمراكز التربوية.
وقال “إن همجية العدوان لا مثيل لها، فلا ننسى الطفلة إشراق التي استهدفها العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي في نهم، كما لا ننسى حالة الهلع والذعر والخوف التي أصيب بها الطلاب والطالبات الصغار جراء استهداف محيط مدرستهم في منطقة سعوان، فضلا عن خوف وهلع الأمهات والآباء والمعلمين والمعلمات والمواطنين من المارة في الشوارع المحيطة”.
وأكد مفتاح أنه لا فرق بين العدوان السعودي الإماراتي الصهيوني الأمريكي على اليمن وبين العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة فجميعها أخذت نمطا واحدا إلا أن غزة ونتيجة لمساحتها الصغيرة ظهر أثر العدوان بشكل أكبر، في حين أن اليمن ونظرا لمساحته الكبيرة توزع العدوان على المحافظات، ولكنه لو جُمع سيكون في بعض المراتب أكثر مما تم في غزة وخاصة استهداف المعاهد الفنية والتدريبية.
وأضاف ” عندما نتذكر شهداءنا الأبرار الذين استشهدوا وهم في ميدان العطاء من القادة التربويين والمعلمين والمعلمات وأساتذة الجامعات نتذكر معهم من ذهبوا إلى الجبهات من حقل التربية والتعليم من المعلمين والكادر الإداري والذين قدموا بطولات عظيمة وساهموا في الدفاع عن شرف وكرامة الإنسان في هذا البلد”.. لافتا إلى أن المعركة في اليمن كانت معركة ضد الإنسانية وضد القيم والأخلاق والكرامة.
من جانبه أكد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وتكريمهم وفاء لمن قدموا أعظم دروس التضحية والفداء وكتبوا بدمائهم الزكية ملاحم النصر والكرامة.
وأشار إلى أهمية السير على خطى الشهداء وحمل الراية التي ضحوا من أجلها، وإكمال مسيرتهم في شتى ميادين الجهاد والعلم والعمل والإخلاص والانتصار في معركة البناء والإصلاح وبناء اليمن بما يليق بتضحياتهم.
وفي ختام الحفل كرم نائب وزير التربية والتعليم وعدد من وكلاء الوزارة 120 من أسر الشهداء التربويين.


