وقفة لقبائل زبيد لإعلان النفير والاستعداد لمواجهة أعداء اليمن

الثورة نت /..

جدّد أبناء مديرية زبيد بمحافظة الحديدة، إعلان النفير العام واستمرار التعبئة ورفع الجهوزية لمواجهة المؤامرات التي تُحاك ضد اليمن وأمنه واستقراره.

وردّد المشاركون في وقفة مسلحة اليوم، هتافات تؤكد الثبات على نهج الشهداء الذين قدّموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن وكرامته، مجدّدين استعدادهم الدائم لمواصلة النفير في مواجهة قوى العدوان وأدواته.

وشدد أبناء زبيد على التزامهم بتوجيهات القيادة الثورية والسياسية، واستمرارهم في الحشد والتعبئة لإفشال مخططات الأعداء الساعية للنيل من اليمن ووحدته وسيادته.

وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن قبائل الحديدة ومديرية زبيد على أهبة الاستعداد لخوض أي مواجهة قادمة، مشيراً إلى أن اليمن بات اليوم أكثر قوةً بإيمانه ووحدته وصموده في وجه العدوان وأطماعه.

وجدد التأكيد على الموقف الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال حتى تحقيق النصر، لافتاً إلى أن القضية الفلسطينية ستظل محور الصراع بين قوى الحق والباطل، وأن أبناء اليمن ماضون في دعم فلسطين قولاً وفعلاً.

وأوضح البيان، أن الوقفة تمثل تجديداً للعهد مع الله ومع الشهداء على المضي في طريق الجهاد والثبات في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار، مؤكداً الجهوزية الكاملة للتصدي لأي عدوان جديد يستهدف اليمن أو الأمة.

كما أكد البيان، تمسّك قبائل اليمن بعهدها للشهداء، وفي طليعتهم الشهيد الفريق الركن محمد الغماري، على السير في نهجهم حتى النصر أو الشهادة، واستعدادها لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كل ما يخدم المعركة مع الأعداء.

ودعا البيان، الجهات المعنية إلى اتخاذ أشد العقوبات بحق كل من يثبت تورّطه في العمالة والخيانة أو العبث بأمن واستقرار الوطن، مجدداً تأكيد وقوف قبائل زبيد إلى جانب القيادة والأجهزة الأمنية في حماية الجبهة الداخلية ووحدة الصف وإفشال مخططات الأعداء.

ولفت إلى أن قبائل اليمن، ستظل وفيّة لمواقفها المشرفة، ولن تستبدل العزة بالذل، معلنة البراءة من كل الخونة والعملاء الذين يخدمون الصهاينة وأعوانهم ومؤكدة وتمسّكها بالموقف الإيماني الأصيل الذي ورثته عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.

وبارك البيان، صمود الشعب الفلسطيني الذي أفشل كثيراً من مخططات العدو الصهيوني وأجبره على وقف عدوانه على غزة، كما بارك للشعب اليمني مواقفه المشرفة في نصرة قضايا الأمة، معتبراً ذلك ثمرة وعي وبصيرة وتوفيق ورعاية من الله تعالى.

قد يعجبك ايضا