اللجنة العليا للانتخابات تٌحيي الذكرى السنوية للشهيد وتكرم أسر الشهداء من منتسبيها

الثورة نت/..
أحيت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء اليوم، الذكرى السنوية للشهيد 1447هـ، بفعالية خطابية وتكريمية لأسر الشهداء من منتسبيها تحت شعار “وفاءً لدماء الشهداء.. التعبئة والجهوزية عالية”.

وفي الفعالية أكد رئيس اللجنة القاضي محمد السالمي، أهمية إحياء ذكرى الشهداء العظماء الذين ضحّوا بأرواحهم في سبيل الله ودفاعًا عن الشعب اليمني الذي يواجه طيلة عشر سنوات طواغيت العصر وتحالفهم الإجرامي الذي استهدف اليمنيين ودمرّ مقدراتهم وبنيتهم التحتية.

وأوضح، أن الشهداء خلّدوا في سجل التاريخ البطولي للوطن وهم الجسر القوي الذي سيتم عبره الوصول إلى النصر العظيم، مشدّدًا على أهمية تعزيز مستوى الرعاية والاهتمام بأسر الشهداء والعمل بمختلف الوسائل لضمان العيش الكريم لها كأقل واجب تجاهها.

وقال “بعد مضي عامين من إسناد اليمن قيادة وحكومة وشعبًا، للأشقاء المظلومين في قطاع غزة، يشعر كل يمني حر اليوم بالفخر والاعتزاز بجهده في نصرة المستضعفين”.

وتطرق القاضي السامي، إلى حجم الإرهاب والمجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين على مدى نحو 80 عامًا، وما تعرض له أبناء غزة طيلة عامين من جرائم وحشية من قبل كيان العدو الصهيوني وشركائه حلف شمال الأطلسي والأنظمة العربية المطبعة المتصهينة.

وذكر أن الشعب اليمن وهو يقدّم التضحيات في مسار إسناده ونصرته للأشقاء في فلسطين يقدّمها برضى تام بل وبإصرار راسخ على المضي في الطريق الصحيح.

وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد العزير وأعضاء اللجنة، اعتبر أمين عام اللجنة العليا محمد محمد الجلال، ذكرى الشهيد بمثابة تجديدًا لارتباط اليمنيين بالشهداء العظماء وبالمشروع الذي استشهدوا من أجله والغاية العظيمة والهدف السامي وهو إعلاء كلمة الله ورفع راية الحق ونصرة المظلومين ومواجهة الطغاة.

وأفاد بأن الشهداء هم رموز وقدوة مشرفة ومحل اعتزاز الجميع لأنهم قدمّوا أسمى ما يملكون برغبة وسخاء وهم يواجهون الأعداء الغزاة والمحتلين والصهاينة.

وقال “هناك نماذج مشرفة وعظيمة في الملحمة التاريخية وغير المسبوقة الممتدة طيلة هذه السنوات حيث تجد في الأسرة الواحدة الأب شهيد والابن شهيد والحفيد شهيد”، موضحًا أن أنه بالرغم من حجم التضحيات إلا أن المجتمع اليمني لم يعرف الضعف أو الهوان أو الاستكانة أو التراجع عن مسارات المواجهة والمقاومة.

ولفت الجلال، إلى أن التاريخ لن ينسى المشاهد البطولية الأسطورية التي سجلّها رجال اليمن في ميادين المواجهة العسكرية ضد الأعداء وما سطرّوه من نماذج في الإقدام والبطولة والشجاعة والثبات والصمود في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.

وحيا أسر وذوي الشهداء العظماء، التي كانت عاملًا مساعدًا في تحقيق النجاحات على مختلف المسارات، مؤكدًا أنها محل اهتمام دائم ورعاية القيادة والحكومة والمؤسسات والجهات المعنية وذات العلاقة.

من جهته أشار مسؤول التعبئة باللجنة عبدالسلام الحادثي، إلى دلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد للتذكير بالشهداء وعظمة تضحياتهم، واستحضار مواقفهم، لاستلهام دروس العزة والحرية والعطاء والنصر.

وأكد أن إحياء الذكرى تكريم لعطاءات الشهداء العظماء الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وضربوا أروع الأمثلة في الفداء والتضحية بميادين الجهاد في سبيل الله والدفاع عن الوطن.

وأشار الحادثي، إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء وبطولاتهم الخالدة في جبهات العزة والكرامة للذود عن الأرض والعرض.

تخللت الفعالية قصيدة للشاعر علي الفقيه، وعرض ريبورتاج عن عظمة الشهداء، وتكريم أسر الشهداء من منتسبي اللجنة العليا للانتخابات ومنحهم درع اللجنة.

قد يعجبك ايضا