الثورة نت /..
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف والإرشاد في أمانة العاصمة اليوم، فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أكد وكيل أمانة العاصمة علي القفري، أن اليمن قدم قوافل من الشهداء من أجل الدفاع عن الدين والوطن وقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، في الوقت الذي ارتمت دول عربية في مستنقع العمالة والارتهان.
ولفت إلى أن اليمن خاض المعركة مع قوى الهيمنة والاستكبار بكل عزة واقتدار، وشهد له العالم.. مثمناً تضحيات وعطاء الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله ودفاعاً عن الوطن وأمنه وسيادته.
ودعا الوكيل القفري الجميع إلى الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء ورعايتهم كونها أمانة تقع على عاتق الجميع، عرفاناً بتضحيات ذويهم في ميادين الجهاد والعزة والشرف.
وخلال الفعالية التي حضرها وكيل الأمانة المساعد عبد الله محرم، اعتبر مدير مكتب الهيئة وليد العلوي، الذكرى السنوية للشهيد محطة للتزود منها بالدروس وما قدمه الشهداء من تضحيات وملاحم بطولية.
وأشار إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لتخليد مآثر وتضحيات الشهداء والوفاء لدمائهم الطاهرة والحفاظ على المبادئ والقيم التي ضحوا من أجلها.
وأكد العلوي، أن الجهاد هو الخيار الصحيح لمقارعة الطغاة والمستكبرين أمريكا واسرائيل ومن حالفهم، حتى لا تخضع الأمة لهم وتذبح بدم بارد.
فيما أوضح عبد الرحمن خصرف في كلمة أسر الشهداء، أن ذكرى سنوية الشهيد محطة لاستلهام معاني التضحية والشهادة في سبيل الله ومواجهة أعداء الأمة ونصرة المستضعفين.
وأشار إلى أهمية الاستفادة من مدرسة الشهداء واستشعار المسئولية تجاه قضايا ومقدسات الأمة.. مؤكداً أهمية السير على خطى الشهداء والتحلي بالعزة والكرامة والتضحية.
تخلل الفعالية، تكريم أسر الشهداء من موظفي مكتب هيئة الأوقاف والإرشاد بأمانة العاصمة، وعرض عن الشهداء وعظمة الشهادة.
وعقب الفعالية زارت قيادة وموظفو مكتب هيئة الأوقاف، أضرحة الشهداء الرئيس صالح الصماد، ورئيس الوزراء أحمد الرهوي ورفاقه الوزراء، ورئيس هيئة الأركان الفريق الركن محمد الغماري، وكذا معارض صور الشهداء، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم.
وعبر الزائرون عن الاعتزاز بتضحيات الشهداء القادة على طريق القدس.. مجددين العهد للشهداء بالسير على دربهم في مواجهة أعداء الأمة حتى تحقيق النصر.

