الثورة نت /..
نظمّت قبيلة أرحب، بمحافظة صنعاء اليوم وقفة قبلية مسلحة وفاءً لدماء الشهداء والتأكيد على استمرار التعبئة والجهوزية لمواجهة الأعداء ومؤامراتهم تحت شعار “وفاءً لدماء الشهداء .. التعبئة مستمرة والجهوزية عالية”.
وخلال الوقفة التي حضرها محافظ ريمة فارس الحباري وعضو مجلس الشورى عبدالجليل سنان ورئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان ومسؤول التعبئة في المحافظة فايز الحنمي ومديرا المديرية خالد العقيدة وشؤون القبائل وليد قنبور، أكد أبناء أرحب الجهوزية والاستعداد للتضحية والفداء لمواجهة أي مستجدات في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأعلنوا المضي على درب الشهيد الفريق الركن محمد الغماري وكافة شهداء الوطن في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشاروا إلى أن التعبئة مستمرة لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي في حال نكث وعده ونقض عهده في الاتفاق.
وجددّ أبناء قبيلة أرحب الاستعداد لمواجهة مخططات الأعداء التي تستهدف الوطن، والجهوزية لأي جولة من جولات الصراع مع العدو الصهيوني الأمريكي، وأدواتهما في المنطقة، معاهدين الله وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالثبات على المواقف والدفاع عن الأرض والعِرض وإفشال المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن والأمة والوقوف بحزم في مواجهة العدو حتى تحقيق النصر المبين.
وبارك بيان صادر عن الوقفة، صمود الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، والذي أفشل مخططات العدو الصهيوني في فلسطين وكل المنطقة، وأرغمه على إيقاف العدوان على غزة والقبول بصفقة تبادل الأسرى.
كما بارك للشعب اليمني موقفه العظيم والمشرف في نصرة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا العهد لكل الشهداء العظماء وفي مقدمتهم الشهيد القائد المجاهد محمد عبدالكريم الغماري بالثبات والمضي على ذات الطريق الذي ساروا عليه دون تراجع أو تنازل أو تخلف أو تبدل حتى النصر أو الشهادة.
ودعا البيان، أبناء القبائل التوجه إلى مراكز التعبئة للتدريب والتأهيل العسكري، مؤكدًا أهمية التمسك بأشرف وأعظم المواقف التي وفقهم الله لهـا في نصرة قضايا الأمة، بعزة وكرامة بعيدًا عن المهانة والذلة.
وأعلن البيان براءة قبيلة أرحب من الخونة والعملاء، محذرًا كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن والعمل على شق الصف وزعزعة الجبهة الداخلية خدمة للأعداء من الصهاينة وأذنابهم في المنطقة.
كما دعا البيان، الجهات المعنية إلى إتخاذ أقسى العقوبات ضد كل من تورط في العمالة والخيانة والمساس بالأمن والاستقرار خدمة لليهود الصهاينة وأذنابهم، والحفاظ على الأمن ووحدة الصف الوطني وتعزيز السكينة العامة.

