ورشة عمل توعوية للإعلاميات بالذكرى السنوية للشهيد

الثورة نت/..

نظمت الإدارة العامة للمرأة والطفل بوزارة الإعلام، اليوم بصنعاء، ورشة عمل توعوية لإعلاميات الجهات التابعة للوزارة بالذكرى السنوية للشهيد 1447هـ.

وفي الورشة أكد نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، أن الصمود الأسطوري للشعب اليمني في مواجهة العدوان الأمريكي، الصهيوني، السعودي والإماراتي، ثمرة لتضحيات الشهداء في سبيل الله والدفاع عن كرامة وعزة واستقلال الوطن.

وأوضح أن الشهادة في سبيل الله من أعلى مراتب الإيمان، وأسمى صور التضحية والعطاء، إذ هي دليل الصدق والإخلاص، وبها تعلو راية الدين وتُصان كرامة الأمة، مبيناً أن الله تعالى كرّم الشهداء تكريماً عظيماً، فجعل لهم حياة عنده ورزقاً كريماً، كما قال عز وجل: “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”.

ولفت نائب وزير الإعلام إلى أن من الوفاء لهؤلاء الأبطال رعاية أسرهم، التي قدّمت أعز ما تملك فداءً للدين والوطن، مشيرًا إلى دور وزير الإعلام الشهيد هاشم شرف الدين، وعمله الدؤوب لتطوير الأداء الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام الوطني في مواجهة إعلام العدو.

وجددّ التأكيد على ثبات الموقف اليمني المساند لقضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، لافتاً إلى وقوف اليمن حاجزاً منيعاً في إمداد الكيان الصهيوني باحتياجاته عبر البحار وفرض الحصار البحري على الملاحة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة في حين فتحت بعض الدول المحسوبة على العرب والمسلمين، ممرات برية مع الكيان الصهيوني.

وثمن الدكتور البخيتي، دور الإعلاميات وصمودهن في أداء رسالتهن منذ ما يزيد عن عشر سنوات وفضح جرائم العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي، وخلال المواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي.

بدوره أكد وكيل وزارة الإعلام لقطاع السياسات والمحتوى الدكتور أحمد الشامي، أن التضحيات التي قدّمها الشهداء أفشلت مؤامرات ومخططات الأعداء الهادفة للنيل من الشعب اليمني ووحدته ونسيجه المجتمعي.

وأفاد بأن الشهادة في سبيل الله ليست مجرد تضحية بالنفس، بل هي ذروة الإيمان وسبيل لإعلاء كلمة الحق وإقامة ميزان العدل بين الناس، مبيناً أن الشهيد الذي يبذل روحه ابتغاء مرضاة الله إنما يسعى لإقامة القسط ودفع الظلم والباطل عن المستضعفين.

ولفت الدكتور الشامي، إلى أنه لولا دماء الشهداء وتضحياتهم ما عُرف للحق طريق، ولا استقامت للأمة حياة كريمة، مبيناً أن الشهادة هي السياج الذي يحمي القيم، والسيف الذي يقطع دابر الطغيان، وبدماء الشهداء تُروى شجرة الحرية، ويُقام صرح العدل على أساس من الإيمان والتضحية واليقين بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.

كما أكد المضي على درب الشهداء في نصرة الحق وإعلاء قيم العدل والحرية، والثبات على المبادئ فالشهداء قدّموا أرواحهم لتبقى للأمة عزّتها وكرامتها.

وأشار الوكيل الشامي إلى دور الإعلاميات في الحديث عن الشهادة وأهميتها وقيمتها، وتعزيز التماسك الاجتماعي، والتعريف بالمبادئ والقيم التي تحرك من أجلها الشهداء ورعاية أسرهم عرفاناً بتضحياتهم في سبيل الله والوطن.

فيما ثمنت مدير الإدارة العامة للمرأة والطفل بالوزارة سمية الطايفي، جهود الإعلاميات وثباتهن وحمل أمانة الكلمة الصادقة والصوت الحر في وجه آلة التضليل والتزييف، متحديات المخاطر بكل شجاعة وإصرار.

عقب ذلك زارت الإعلاميات روضة الشهداء في منطقة الجراف بأمانة العاصمة، وتم قراءة الفاتحة إلى أرواح الشهداء، مؤكدات المضي على دربهم والعهد بالوفاء لدمائهم الزكية.

قد يعجبك ايضا