الثورة نت /..
احتشدت قبائل مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار، اليوم، في وقفة قبلية مُسلحة، إعلاناً للنفير العام، والجهوزية العالية لمواجهة تهديدات ومخططات الأعداء، تحت شعار “وفاءً لدماء الشُهداء .. التعبئة مُستمرة والجهوزية عالية”.
وخلال الوقفة، التي تقدّمها مديرا مدير أمن المحافظة العميد محمد المهدي، والمديرية عبدالله الجراشي، وأمين محلي المديرية علي القيسي، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية، ومشايخ ووجاهات ميفعة عنس، رددّ المُشاركون هتافات مُعبّرة عن الاصطفاف والتلاحم، ومُندّدة بخروقات العدو الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار على قطاع غزة.
وأعلنوا البراءة من العُملاء والخونة، وتجريم كافة أشكال الخيانة والعمالة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن.
وجدّدوا العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بالثبات على موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني ومـجاهديه الأبطال، والوفاء للقيم والمبادئ التي ضحى من أجلها القائد الجهادي الشهيد الفريق الرُكن محمد عبدالكريم الغماري، وكل شُهداء اليمن وفلسطين.
وبارك بيان صادر عن الوقفة، ألقاه الشيخ شاجع عبداللطيف الشغدري للشعب الفلسطيني ومُجاهديه الأبطال، الصمود الأُسطوري التاريخي الذي أفشل مخططات العدو الصهيوني في فلسطين وكل المنطقة، وأرغمه على وقف العدوان على غزة، والقبول بصفقة تبادل الأسرى.
كما بارك، للشعب اليمني موقفه الجهادي المُشرف الذي لا مثيل له في نُصرة الشعب الفلسطيني، والذي ما كان له لولا توفيق الله وهدايته وعونه ورعايته، مؤكداً الثبات على هذا الموقف حتى النصر المبين.
ودعا البيان، الجهات المختصة إلى اتخاذ أشد العقوبات ضد كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن، مؤكدًا استمرار الأنشطة التعبوية، ورفع الجاهزية لمواجهة أي جولة من جولات الصراع مع العدو الصهيوني.
وحث كافة قبائل اليمن على تعزيز تلاحم وتماسك النسيج الاجتماعي، وتحصين الجبهة الداخلية، ورفع الجاهزية على كل المستويات.
وحذّر، البيان بشكلٍ قاطع كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن، أو محاولة شق الصف الداخلي، خدمةً لمخططات وأهداف الأعداء، داعياً الجهات المُختصة إلى إنزال أقسى العقوبات بحق كل من ثبت تورطه في جرائم الخيانة والعمالة.

			
						
