الثورة نت/..
جددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين دعوتها إلى الوسطاء في مصر وقطر وتركيا، إلى الضغط الضروري على الجانب الإسرائيلي الذي ما زال يعطل دور وكالة الغوث (الأونروا) في إمداد القطاع بالمساعدات الإنسانية، وتقديم الخدمات له، في مرحلة الإنعاش والتعافي من الجوع والعطش وسوء التغذية، والإفتقار إلى العلاج والدواء، خاصة الأطفال والنساء المرضعات والحوامل.
وقالت الجبهة الديمقراطية في بيان، اليوم الأثنين،: “ما انفكت الأونروا تؤكد أن مستودعاتها في عمان والقاهرة تحوي مواد متنوعة للمساعدة الفورية، تكفي لإمداد كل أبناء القطاع البالغ عددهم أكثر من مليونين، ولمدة 3 أشهر كاملة دون انقطاع”.
وشددت الجبهة الديمقراطية على أن “هذا التعطيل المتعمد لخدمات الأونروا، والإصرار الإسرائيلي على منعها من إمداد القطاع بالمساعدات، يخفي وراءه نوايا خبيثة، من بينها الحؤول دون خروج القطاع من أسر التجويع والتعطيش، وخطر الموت لفقدان العلاج والدواء، فضلاً عن موقف معاد لشعبنا، خاصة اللاجئين منه، وحقهم في العودة من خلال التصويب على هذا الحق، عبر تعطيل دور وكالة الغوث ومعاداتها وشيطنتها، باعتبارها منظمة إرهابية، في احتقار صارخ للمجتمع الدولي الذي أسسها بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة (وهي الجمعية نفسها التي أصدرت قرار بتأسيس دولة إسرائيل). يجدد تفويضها مرة كل 3 سنوات، في سياسة ثابتة ترهن وجودها، بظفر اللاجئين بحقهم المقدس في العودة إلى المناطق التي هجروا منها منذ العام 1948، واستعادة أملاكهم وديارهم المنهوبة”.
وأكدت الجبهة الديمقراطية ، أن “وكالة الغوث (الأونروا) هي أكثر المنظمات الدولية أهمية في معادلات الإغاثة لشعبنا الفلسطيني، وأن حرمان شعبنا من حقه في الاستفادة من خدماتها عمل عدائي، يندرج في إطار محاولات إدامة الجوع والعوز وسوء التغذية في قطاع غزة” .