الثورة نت /..
أكد النائب الأول للرئيس الإيراني، محمد رضا عارف، اليوم الجمعة، رفض بلاده للشروط التي تضعها الولايات المتحدة الأمريكية لبدء المفاوضات معها.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، عن عارف خلال لقائه صناعيين ورواد أعمال في محافظة يزد، قوله إن “واشنطن تقول إنّها تتخذ موقفاً مؤيداً لحقوق الإنسان والحوار، لكنها هاجمت إيران خلال المفاوضات لإجبارها على الاستسلام”.
وشدد على أن “إيران دائماً مستعدة للتفاوض مع جميع الدول باستثناء الكيان الإسرائيلي”، مؤكداً أن “الحكومة تدعو إلى الحوار لكنها لا تستسلم للمطالب المفرطة، وأن الشعب الإيراني أيضاً لن يقبل الاستسلام”.
وفي أواخر سبتمبر الماضي، دعا وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إيران إلى الدخول في مفاوضات مباشرة بشأن الاتفاق النووي، وذلك عقب إعلان دول الترويكا الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) إعادة فرض العقوبات على طهران.
وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا قد أبلغت مجلس الأمن الدولي ببدء تفعيل آلية إعادة العقوبات الدولية ضد إيران، والتي تم رفعها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وتحظر العقوبات أي تعاملات مرتبطة بالبرنامجين الإيرانيين، النووي والصاروخي الباليستي.