الثورة نت /..
احتشد أبناء محافظة تعز اليوم، في 92 ساحة، في مسيرات “طوفان الاقصى .. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”، تأكيداً على وحدة الموقف الشعبي المساند للقضية الفلسطينية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني.
وشهدت مديريات المحافظة حشودًا جماهيرية بساحة الرسول الأعظم بمركز المحافظة وست ساحات بمديرية التعزية، و21 ساحة بمديرية مقبنة، وست ساحات أيضَا بمديرية خدير، وسبع في مديرية شرعب السلام، و21 ساحة بمديرية شرعب الرونة، وست ساحات بمديرية حيفان، و14 ساحة بمديرية ماوية، وساحة في مديرية المواسط، وثلاث ساحات بمديرية الصلو، وساحتين بمديرية صبرالموادم، وثلاث ساحات بمديريات المسراخ وصالة وسامع وساحتين في مديرية جبل حبشي، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وعسكرية وأمنية وتربوية.
ورددّ المشاركون في المسيرات، هتافات مؤكدة على تعاظم الموقف اليمني في ظل تكالب المؤامرات العدوانية لتصفية القضية الفلسطينية، مجددين التأكيد على ثبات موقف اليمن الداعم والمساند لغزة ومجاهديها الأبطال مهما كانت التحديات والتضحيات.
وعبر أبناء تعز عن الفخر والاعتزاز بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والشعب اليمني المجاهد، في مناصرة ومساندة الأشقاء في غزة منذ عامين والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بشتى الوسائل وعلى كافة الأصعدة.
واستنكروا تماهي بعض الأنظمة العربية مع المخططات الأمريكية، الصهيونية، التي تستهدف الشعب والمقاومة الفلسطينية، مؤكدين استعدادهم التحرك لمواجهة أي تصعيد عدواني صهيوني أو أمريكي أو غيره.
وعبر بيان صادر عن المسيرات، عن الحمد لله الذي وفق الشعب اليمني وهداه بدينه الحق، وبكتابه العظيم، وبالقيادة القرآنية الصادقة إلى أعظم موقف، يشرف أهل اليمن في إسناد غزة لعامين كاملين، ونجّاه من عار الخذلان والهوان وثباته ونصره أمام أطغى طغاة الأرض الصهاينة والأمريكان، ولم يتراجع ولم ينكسر بفضل الله وكرمه، ولم يخذل غزة ولم يخضع لغير الله، الذي أعزه بعزته وأمده بقوته وربط على قلوب أبنائه وثبتهم وسدد ضرباتهم.
ولفت إلى أن الخروج الشعبي، يعبّر عن ثبات وإصرار الشعب اليمني على مبدأ الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وتجديد الولاء لقائد الثورة، الذي شكل مصدر إلهام وقوة للجماهير في مواجهة التحديات والصمود أمام العدوان الصهيوني، والأمريكي.
وأكد البيان أن عامين من الصمود والتضحية أظهرا قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة العدوان وتحقيق صمود غير مسبوق، رغم كل الحصار والدمار الذي تعرض له قطاع غزة.
وبارك البيان “لقائد المسيرة القرآنية السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي أنعم الله به علينا، ورفع الله قدرنا بمواقفه وثباته وشجاعته وحكمته”.
ونوه بصمود وثبات الأوفياء الصادقين الذي ضحوا مع غزة وبذلوا وثبتوا وصبروا وفي المقدمة الأخوة في حزب الله بلبنان الذين ضحوا أعظم التضحيات وكانوا الأوفياء في وعدهم لغزة وفلسطين والقدس، والجمهورية الإسلامية في إيران الثابتة على النهج، والداعم والسند لغزة والمقاومة دون تراجع، والمقاومة في العراق الذين كان لهم حضورهم في الإسناد.
كما أكد البيان، الاستعداد الدائم للتحرك في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي أو أمريكي أو غيره، سواءً استمرت هذه الجولة من الصراع أو في غيرها من الجولات، واليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفها عن القضية الأساسية والمركزية، والاستعداد بعون الله وتوفيقه لمواجهتها وإفشالها.
وجدّد بيان المسيرات، التأكيد على التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم والصادق مع أبناء الشعب الفلسطيني.
وخاطب أبناء الشعب الفلسطيني بالقول “نقول لهم كما قال قائد الثورة: لستم وحدكم، ولن تكونوا وحدكم الله معكم، ونحن معكم، وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، وزوال الكيان المغتصب المؤقت، الظالم، الإجرامي”.