17 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات بمأرب لتأكيد العهد في نصرة الشعب الفلسطيني

الثورة نت /..

شهدت محافظة مأرب 17 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات بمرور عامين على عملية “طوفان الأقصى” تحت شعار “طوفان الأقصى .. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”.

واحتشد أبناء المربع الجنوبي في ساحة الجوبة، بحضور محافظ مأرب علي طعيمان ومسؤول التعبئة بدر المجش، رددوا هتافات منددة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني في قطاع غزة منذ عامين في ظل تخاذل عربي وإسلامي.

وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرات بساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة، حيا فيها المشاركون الصمود الأسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني والعمليات النوعية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية على مدى عامين من “طوفان الأقصى”.

ونظم أبناء مديرية مجزر، مسيرة جماهيرية، أكدوا خلالها الثبات على العهد والوعد في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر ووقف العدوان ورفع الحصار.

وشهدت مديرية حريب القراميش، مسيرات بساحات شجاع والحزم وباب حرة وحرة واللواء، أشادوا فيها بعمليات القوات المسلحة اليمنية في نصرة الشعب الفلسطيني والقرار التاريخي لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في الوقوف إلى جانب المظلومين في غزة.

كما خرج أبناء مديرية بدبدة في مسيرة بساحة التضامن، أكد المشاركون فيها الجاهزية لمواجهة مخططات الأعداء والدفاع عن الدين والأرض والوطن.

وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة والعبدية وحريب آل جناح، مسيرات ووقفات، أكد المشاركون فيها أن عملية “طوفان الأقصى”، أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة بعد محاولات الأعداء تصفيتها.

وعبر بيان صادر عن المسيرات، عن الحمد لله الذي وفق الشعب اليمني وهداه بدينه الحق، وبكتابه العظيم، وبالقيادة القرآنية الصادقة إلى أعظم موقف، يشرف أهل اليمن في إسناد غزة لعامين كاملين، ونجّاه من عار الخذلان والهوان وثباته ونصره أمام أطغى طغاة الأرض الصهاينة والأمريكان، ولم يتراجع ولم ينكسر بفضل الله وكرمه، ولم يخذل غزة ولم يخضع لغير الله، الذي أعزه بعزته وأمده بقوته وربط على قلوب أبنائه وثبتهم وسدد ضرباتهم.

وأشار إلى أن الخروج الشعبي، يعبّر عن ثبات وإصرار الشعب اليمني على مبدأ الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وتجديد الولاء لقائد الثورة، الذي شكل مصدر إلهام وقوة للجماهير في مواجهة التحديات والصمود أمام العدوان الصهيوني، والأمريكي.

وأوضح أن عامين من الصمود والتضحية أظهرا قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة العدوان وتحقيق صمود غير مسبوق، رغم كل الحصار والدمار الذي تعرض له قطاع غزة.

وبارك البيان “لقائد المسيرة القرآنية السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي أنعم الله به علينا، ورفع الله قدرنا بمواقفه وثباته وشجاعته وحكمته”.

وأشاد بصمود وثبات الأوفياء الصادقين الذي ضحوا مع غزة وبذلوا وثبتوا وصبروا وفي المقدمة الأخوة في حزب الله بلبنان الذين ضحوا أعظم التضحيات وكانوا الأوفياء في وعدهم لغزة وفلسطين والقدس، والجمهورية الإسلامية في إيران الثابتة على النهج، والداعم والسند لغزة والمقاومة دون تراجع، والمقاومة في العراق الذين كان لهم حضورهم في الإسناد.

وأبدى البيان، الاستعداد الدائم للتحرك في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي أو أمريكي أو غيره، سواءً استمرت هذه الجولة من الصراع أو في غيرها من الجولات، واليقظة الدائمة لكل مخطمطات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفها عن القضية الأساسية والمركزية، والاستعداد بعون الله وتوفيقه لمواجهتها وإفشالها.

وجدّد بيان المسيرات، التأكيد على التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم والصادق مع أبناء الشعب الفلسطيني.

وخاطب أبناء الشعب الفلسطيني بالقول “نقول لهم كما قال قائد الثورة: لستم وحدكم، ولن تكونوا وحدكم الله معكم، ونحن معكم، وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، وزوال الكيان المغتصب المؤقت، الظالم، الإجرامي”.

قد يعجبك ايضا