الثورة نت/محمد المشخر
نظمت كليات في جامعة البيضاء اليوم وقفة طلابية حاشدة إحياءً للذكرى السنوية الثانية لإنطلاق معركة “طوفان الأقصى”،تحت شعار “ثباتا مع غزة والقضية الفلسطينية..ورفضاً لأي مؤامرة صهيوأمريكية”.
وفي الوقفة التي حضرها مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومسؤول التعبئة العامة بمدينة البيضاء طة شمال،ومدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء محمد عمر الحارثي،وأمين عام ملتقى الطالب الجامعي فواز المغربي،وأعضاء هيئة التدريس والكوادر الإدارية والطلاب والطالبات بالجامعة،ردد المشاركون عبارات التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين في غزة،مطالبين بحماية المدنيين ورفع المعاناة الإنسانية عنهم.
واستنكر المشاركون في الوقفة، الصمت الدولي المريب تجاه الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون،وكذا اختطاف العدو الصهيوني لسفن وطواقم أسطول الصمود التي كانت في طريقها لكسر الحصار عن غزة..مؤكدين،أن هذا الصمت يساهم في التغطيةً على جرائم العدو ويزيد من معاناة أهالي غزة.
وشددوا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته الإنسانية والقانونية في حماية المدنيين وإنهاء العدوان.. لافتين إلى أن العدو الأمريكي لا يختلف عن العدو الإسرائيلي وإجرامه،وهذا ما كشفته معركة “طوفان الأقصى”فكلاهما وجهان لعملة واحدة.
وطالب منتسبو كليات بجامعة البيضاء،بوقف جرائم الإبادة والتجويع التي تطال المدنيين في غزة، مؤكّدين مواصلة الفعاليات الطلابية دعماً للقضية الفلسطينية من منطلق إيماني وإنساني.
وأكد بيان صادر عن الوقفة،وحدة الموقف الشعبي والطلابي تجاه القضية الفلسطينية،لافتا إلى أهمية حماية المدنيين والضغط من أجل وقف جرائم الاحتلال، وإدخال المساعدات وإعادة إعمار غزة.
وأشار البيان،إلى أن كليات في جامعة البيضاء،قيادة وأكاديميين و طلاباً ستواصل مناصرة الشعب الفلسطيني حتى النصر،مؤكدا أن موقف اليمن سيظل ثابتاً إلى جانب القضية الفلسطينية حتى نيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضح البيان،أن استمرار التضامن الطلابي والجامعي يعكس وعي الأجيال بعدالة القضية الفلسطينية وعمق الانتماء للقضايا العربية والإسلامية،موضحاً،أن عملية طوفان الأقصى كشفت ضعف العدو الصهيوني وآلته الحربية وكبدته خسائر فادحة،،مؤكدأ ثبات الموقف اليمني قيادة وشعباً في دعم الشعب الفلسطيني.
و جدّد البيان،الرفض لكل أشكال التطبيع أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية،مؤكداً أن فلسطين ستبقى البوصلة الجامعة للأحرار في العالم
وحث البيان،إلى التحشيد والتعبئة العامة ورفع مستوى الجاهزية القتالية،لمواجهة العدوان الصهيوني على اليمن،واسناد صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة.