الثورة نت /..
نظّمت الهيئة النسائية بمحافظة الحديدة اليوم وقفات في مربع مدينة الحديدة ومديريتي بيت الفقيه والضحي بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق عملية “طوفان الأقصى”، دعماً للشعب الفلسطيني وتأكيداً للموقف الثابت في نصرة قضيته العادلة.
وهتفت المشاركات في الوقفات بشعارات أكدت وحدة الموقف الإسلامي تجاه القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، مجددات العهد بالاستمرار في دعم المقاومة الفلسطينية حتى تحقيق النصر الكامل وتحرير المقدسات.
وخلال الوقفات، ألقيت عدة كلمات أشادت بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الاحتلال، مؤكدة أن معركة طوفان الأقصى مثلت تحولاً تاريخياً في مسار الصراع مع العدو الصهيوني، وأعادت الاعتبار لخيار المقاومة باعتباره السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق المشروعة.
وأكدت أن اليمن سيظل في مقدمة الداعمين والمناصرين للشعب الفلسطيني، انطلاقاً من الموقف الثابت للشعب اليمني وقيادته في الوقوف إلى جانب قضايا الأمة وعلى رأسها فلسطين.
وصدر عن الوقفات بيان أكد تضامن المرأة اليمنية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الشجاعة، مشيراً إلى أن الانتصارات التي تحققت ثمرة لصبره وثباته وجهاده، وإلى أن عملية طوفان الأقصى المباركة أعادت الأمل للأمة وأثبتت هشاشة الكيان الصهيوني أمام إرادة الشعوب الحرة.
كما أكد البيان استمرار الهيئة النسائية في أداء دورها التوعوي والتعبوي والإعلامي والثقافي والإنساني، وفاءً لدماء الشهداء وصبراً مع الجرحى وصموداً مع الأسرى.
وأشار إلى دعم القوات المسلحة اليمنية في عملياتها الإسنادية للقضية الفلسطينية، مشيداً بالمواقف الثابتة للقيادة الثورية والسياسية في نصرة فلسطين وفضح جرائم الاحتلال.
وشدد البيان على الالتفاف حول قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لما يجسده من مواقف مشرفة في نصرة فلسطين وفضح جرائم العدو، مؤكداً أن القضية الفلسطينية قضية الأمة جمعاء وأن العدو الصهيوني يشكل تهديدا للأمة بأسرها.
وأدان البيان الجرائم الوحشية للاحتلال الصهيوني من قتل وتشريد وتدمير للمنازل والممتلكات واستهدافٍ للمدنيين في انتهاكٍ صارخٍ لكل القوانين والمواثيق الدولية.
ودعا إلى مقاطعة شاملة لبضائع ومصالح العدو الصهيوني ورفض كل أشكال التطبيع معه، معتبراً المقاطعة واجباً شرعياً وإنسانياً وأحد أشكال المقاومة الفاعلة لمواجهة هذا العدو الأرعن.
واستنكر تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية عن نصرة القضية الفلسطينية، داعياً للوفاء بالمسؤوليات الدينية والتاريخية والإنسانية والضغط على المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات وتوفير الحماية للمدنيين، مجدداً الموقف الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني ومواصلة دعمه بكل الوسائل حتى عودة الحقوق كاملة غير منقوصة.
ولفت البيان إلى أن وحدة الأمة الإسلامية والعربية هي السبيل لمواجهة التحديات والمؤامرات، وأن تعزيز هذه الوحدة يتطلب تجاوز الخلافات والتركيز على القضايا المشتركة وفي مقدمتها فلسطين.
واعتبر البيان معركة طوفان الأقصى محطة تاريخية فارقة أعادت الاعتبار لخيار المقاومة ورسخت الثقة بقدرة الأمة على استعادة حقوقها، مؤكداً أن النصر وعد إلهيٌ لمن صبر وثبت على طريق الحق.