الثورة نت
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي الفاشي، المجرم إسرائيل كاتس، التي هدد فيها بالموت سكان مدينة غزة إذا لم يستجيبوا لقراره بالهجرة إلى جنوب القطاع، وإخلاء مساكنهم، مؤكداً أن جيشه، في أعماله الوحشية في مدينة غزة، لا يفرق بين مدني ومقاتل.
وأكدت الجبهة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن المجرم الصهيوني كاتس، يعتبر في تصريحاته الأرهابية، كل فلسطيني في المدينة، متمسكاً بمنزله ومدينته، رافضاً أن يُهجرّ إلى الجنوب، مقاتلاً وإرهابياً، مصيره القتل على يد قوات الكيان بطائراتها ومدافعها ومسيراتها، وعرباتها العسكرية المفخخة بأطنان من المتفجرات، لمحو مدينة غزة وسكانها من الوجود.
وقالت: “إن تصريح كاتس باعتباره ناطقاً رسمياً باسم جيش العدو الصهيوني، يؤكد مرة أخرى مدى الوحشية التي يتبعها دولة الكيان، ومدى إصرارها على تجاهل الرأي العام الدولي، وكذلك مدى استخفافها بالموقفين العربي والإسلامي، الذي دعا أمام الرئيس الأميركي ترامب إلى الوقف الفوري للحرب في القطاع، ومده بكل متطلبات الحياة، وتبادل الأسرى، وانسحاب قوات الفاشية الإسرائيلية من كل شبر من القطاع”.
واعتبرت تصريح كاتس، تكذيباً لادعاء رئيس حكومته مجرم الحرب بنيامين نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، الذي أعلن أمام الصحافة العالمية في البيت الأبيض موافقته وترحيبه بخطة الرئيس ترامب بشأن القطاع، واعترافه أن الخطة استجابت لكل مطالبه التي كان قد لخصها في شروطه الخمسة: استرداد الأسرى الإسرائيليين، نزع سلاح المقاومة، نزع سلاح القطاع، إدارة القطاع تحت إشراف دولة الكيان الصهيوني، سيطرة الكيان على القطاع.
ودعت الجبهة الديمقراطية الدول العربية والإسلامية، إلى تحمّل مسؤولياتها القومية والأخوية، والضغط، مستعينة بعناصر القوة المتوفرة لديها، لوقف مجازر كاتس في قطاع غزة، ووضع حد لألاعيب نتنياهو، ومحاولاته التلطي خلف خطة ترامب لتحقيق أهدافه الاستعمارية المكشوفة.
وشددت على ضرورة الإسراع في الدعوة إلى حوار وطني شامل على أعلى المستويات، يوحد الموقف الفلسطيني، وفق رؤية وطنية، تحمي مصالح الشعب في الضفة الغربية (والقدس) وقطاع غزة، بالبناء على اتساع دائرة الإعتراف بالدولة الفلسطينية، كحق مشروع للشعب الفلسطيني غير قابل للتصرف.