الثورة نت/..
أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات جريمة قتل المصوّر الصحفي يحيى برزق نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأوضح المركز، في بيان ، أن برزق، الذي يعمل مع وسائل إعلام دولية، كان قد نزح من مدينة غزة قبل أربعة أيام فقط نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية الواسعة في القطاع.
وأشار البيان إلى أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين يأتي ضمن سياق ممنهج يرقى إلى جريمة إبادة جماعية، مؤكداً أن المادة (79) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف لعام 1977 تكفل حماية خاصة للصحفيين العاملين في مناطق النزاعات المسلحة.
كما ذكر أن نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية يحظر استهداف المدنيين، ومن ضمنهم الصحفيون، باعتباره جريمة حرب تستوجب الملاحقة والمحاسبة.
وحذر المركز من أن استمرار الصمت الدولي يُسهم في تعميق سياسة الإبادة الممنهجة ضد الصحافة الفلسطينية.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، السبت، ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 252 شهيداً منذ بداية جريمة الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” على القطاع ، وذلك بعد استشهاد الصحفي محمد الداية الذي يعمل في المركز الفلسطيني للإعلام.