الثورة نت /..
ناقش اجتماع بالغرفة التجارية بمحافظة الحديدة، اليوم، آلية دعم صناعة الأقمشة المحلية وتسويق الملابس القطنية وتعزيز دور التجار في دعم المنتج الوطني.
وتطرق الاجتماع، الذي ضم مديري مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار صالح عطيفة، والغرفة التجارية محمد الحطامي، ومدير اتحاد الأنسجة وعدداً من تجار الأقمشة بالمحافظة، إلى أهمية تطوير صناعة الأقمشة القطنية وغيرها من المنتجات الوطنية باعتبارها رافداً أساسياً للاقتصاد الوطني ومصدراً لتوفير فرص عمل تسهم في التخفيف من البطالة.
وأكد مدير مكتب الاقتصاد أن دعم صناعة الأقمشة المحلية يمثل أولوية في توجهات الدولة، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية للنهوض بالاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل والحد من البطالة.
وأشار إلى أن مكتب الاقتصاد سيعمل على تذليل الصعوبات أمام التجار والمنتجين بالتنسيق مع الغرفة التجارية واتحاد الأنسجة، بما يضمن رفع مستوى جودة المنتج المحلي وتعزيز قدرته على المنافسة في السوق.. داعياً إلى توحيد الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح هذه المبادرة.
من جانبه، تطرق مدير اتحاد الأنسجة إلى أهمية تطوير صناعة الأقمشة القطنية وغيرها من المنتجات الوطنية.. مؤكدا أن المشروع سيسهم في تخفيف البطالة.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات، تمثلت في الاتفاق بين مكتب الاقتصاد والصناعة والغرفة التجارية واتحاد الأنسجة على إلزام الفنادق السياحية بالمحافظة بتوزيع الملابس الشعبية كهدايا تعريفية للسياح وربط المنتج السياحي بالصناعة المحلية، إضافة إلى تمكين الأسر المنتجة والجمعيات التعاونية من استلام الملابس وتسويقها عبر قنوات منظمة بما يضمن وصولها إلى الأسواق المحلية بشكل عادل ومنصف.
وأوصى بتكليف مكاتب الإعلام والثقافة بتنفيذ حملات توعوية لتعريف المجتمع بأهمية دعم الصناعات الوطنية والأسر المنتجة وتشجيع المستهلكين على شراء المنتج المحلي، إلى جانب اعتماد علامة تجارية موحدة للملابس الشعبية والأقمشة المصنعة محلياً بما يعزز الثقة بالجودة ويضمن حضورها التنافسي، فضلاً عن توسيع مجالات التعاون بين الجهات ذات العلاقة والتجار للارتقاء بجودة المنتج وضمان استمراريته في الأسواق.
وعقب الاجتماع، زار مديرا مكتب الاقتصاد والغرفة التجارية وعدد من الحاضرين معمل اتحاد الأنسجة، واطلعوا على خطوط الإنتاج وعينات من الملبوسات المصنعة من القطن المحلي.. مشيدين بالجهود المبذولة لتطوير هذه الصناعة الحيوية.