يعاني المتعاقدون في صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة الأمرين بعد تصاعد معاناتهم بسبب التصرفات غير المقبولة التي أقدمت عليها قيادة الصندوق حين استبدلت تثبيتهم بموظفين آخرين جدد لم يمر على البعض منهم أكثر من عامين فيما المتعاقدون السابقون مر على البعض منهم قرابة عشرة أعوام.
تثبيت الموظفين الجدد تم كونهم أقرباء للمتنفذين في الصندوق ومنهم قيادات كبيرة داخل الصندوق.
المتعاقدون البالغ عددهم أربعة عشر متعاقدا ناشدوا في رسالة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزراء الشباب والخدمة والمالية بسرعة اتخاذ الإجراءات التي تنصفهم و تعيد الحق لأصحابه.
مناشدة هؤلاء الموظفين المغلوبين على أمرهم والمقهورين من تلك التصرفات مطروحة على القيادة السياسية ورئاسة الحكومة والوزارات المعنية وبالتأكيد سيجدون الإنصاف والله سبحانه وتعالى حرم الظلم على نفسه.
بدورنا ننقل مناشدة الموظفين إلى كل الجهات المعنية وتحديدا إلى وزير الشباب والرياضة رأفت الأكحلي الذي يفترض أن يتولى الموضوع ويحل الإشكالية برمتها كون الجميع عهد منه خلال الفترة القصيرة الماضية إجراءات إصلاحية كثيرة .. فهل يتحرك الأكحلي وينصف من يستحق الإنصاف ويوقف كل من عبث وما زال في الصندوق ودرجاته الوظيفية وموارده المالية كون تدخله أصبح ضرورة ملحة.
Prev Post
قد يعجبك ايضا