الحكيمي يؤكد أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في لتطوير التعليم


الثورة/ أحمد الطيار –
نظمت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة حفلا لتكريم أوائل الجمهورية للعام الدراسي 2013/2014م بمبالغ نقدية وأجهزة كمبيوتر محمولة مقدمة من شركة الكبوس والروضة.
وفي الحفل الذي استهل بقراءة الفاتحة لأرواح شهيدات العلم من طالبات رداع أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبد اللطيف حسين الحكيمي فخر الحكومة بالشراكة مع القطاع الخاص في دعم التعليم مشيرا إلى أن إعلان الحكومة 2015م عاما للتعليم سيعطي الفرص لتطوير التعليم وأن نجاح التعليم في أي بلد هو مؤشر نجاح البلد اقتصاديا في المقام الأول.
وقال: نلتقي اليوم لتكريم أوائل الطلبة وبلقائنا هذا فإننا نكرم الأمل ونكرم المستقبل نكرم العلم بلادنا فيها الكثير من الخيرات وأعظم هذه الخيرات هي المواهب والقدرات البشرية التي يحملها أبناؤنا الطلاب سواء كانت تلك المتصلة بالتنوع المعرفي والعلمي أو القدرات الفنية أو الجوانب الإبداعية الأخرى.
وأكد أن الفترة القليلة القادمة ستشهد وضع جدول لتنفيذ مذكرة التفاهم بين وزارة التربية والتعليم وبين الغرفة التجارية لتبرز إسهامات القطاع الخاص بصورة فاعلة.
مبينا أنه “من الصعوبة بمكان تعامل الدولة مع 317 ألف مدرس وإداري و3300 مديرية للتعليم ومئات الآلاف من المدارس وغيرها” .
من جانبه أشار رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية محمد عبده سعيد إلى دور القطاع الخاص اليمني في دعم التعليم باعتباره إحدى مسئولياته الاجتماعية ونتاج إدارك قديم لدور رؤوس الأموال في التنمية وأول هذه الأدوار خدمة العلم والتعلم.
ونوه بأن الشركات وفي إطار اتباعها لأنظمة الحوكمة تخصص جزءا من أرباحها للمسئولية الاجتماعية وعلى رأسها المساهمة في تطوير التعليم.
مؤكدا أن القطاع الخاص يحرص على تطوير التعليم في اليمن لأنه يحتاج للخبرات والكوادر البشرية في أنشطته ولهذا يحث الحكومة على القيام بدورها في تجويد التعليم وتطوير مناهجه ليواكب احتياجات سوق العمل.
كما أشار رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في أمانة العاصمة حسن الكبوس إلى اهتمام الغرفة واستشعارها المسئولية تجاه التعليم حين بادرت إلى توقيع مذكرة تفاهم مع الوزارة للمسئولية الاجتماعية في تطوير التعليم في اليمن.
وأعلن أن الغرفة التجارية الصناعية قررت أن يكون عام 2015م عاما للعلم مواكبة لعام التعليم الذي أعلنته الحكومة وهذا يؤكد مساعي القطاع الخاص وجديته في تعزير وتطوير التعليم في بلادنا.
وقال إن التكريم اليوم ليس لفتة من الغرفة إنما هو مسئولية وواجب يسعدنا القيام به تجاه مجتمعنا وأبناء شعبنا الكريم ورواد مستقبله الواعد وأضاف: نكرم اليوم لنسعد أجيالنا غدا .
مؤكدا أن الغرفة التجارية والقطاع الخاص عموما يعون المسئولية المجتمعية تجاه التعليم ولذلك نجدد وقوفنا الداعم مع الوزارة وقيادتها ومؤسساتها في النهوض بالعملية التعليمة من باب المسئولية الوطنية التي نتشرف بحملها جميعا.
من جانبه أشار نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية في الأمانة محمد محمد صلاح إلى أن الغرفة تتشرف بتدشين العام 2015م كعام للعلم.
ولفت إلى أن الحفل يمثل انطلاقة جديدة تؤكد الحقيقة التي أثبتتها السنين بأن العمل يقودنا بكل قوة وثقة كاملة في النفس لشق طريقنا لدروب التقدم والتطور والتأهيل اللازم لمواجهة كل ما يعترضنا من تحديات .
وعبرت كلمة المكرمين التي ألقتها الأولى على القسم العلمي الطالبة خلود السنيدار عن شكرها لكل من أسهم في دعم المتفوقين وتشجيعهم لإكمال مسيرتهم العلمية بما يمكنهم من خدمة بلادهم داعية زملاءها من طلاب الثانوية العامة إلى التزام الجد والاجتهاد وتنظيم أوقاتهم ومذاكرة دروسهم أولا بأول لحصد المراتب العليا.

قد يعجبك ايضا