الثورة نت/..
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أنه “لا توجد مناطق لاستيعاب النازحين من شمال قطاع غزة”، مشدداً على أن “النازحين في القطاع بحاجة ماسة للمساعدات”.
وأضاف دوجاريك، في التصريح الصحفي اليومي، مساء اليوم الإثنين، أن “الأمم المتحدة تريد أن ترى نهاية للحرب في غزة، ويجب إدخال المزيد من المساعدات للقطاع المحاصر”.
وشدد على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات “وألا يكونوا هدفاً أبداً أو يستخدموا أبداً كدرع للعمليات العسكرية”.
وأشار إلى “أن العدد المتزايد من الأشخاص الذين ينتقلون جنوباً في القطاع يفرض ضغطاً متزايداً على الخدمات المتاحة في خان يونس ودير البلح، اللتين تشهدان ظروفا مزرية”.
ونوّه بقيام الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة بأعمالها بقدر الإمكان في غزة وقال: “شركاؤنا يرون أن الناس محشورون في خيام على طول الشاطئ، ومحشورون في المدارس والملاجئ، وينامون في العراء على أنقاض المباني والمنازل المدمرة، ورغم أن منظمات الإغاثة مثقلة بالمهام، فإننا نواصل خدمة المحتاجين قدر الإمكان”.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 65,344 مدنيا فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 166,795 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.