ليكن عام التفاؤل

كل سنة والجميع بألف خير.. وهي أيام فقط وندخل السنة 2015م والتي بإذن الله ستكون بداية تبشر بكل الخير بفضل منح الحكومة الثقة من مجلس النواب والتوجهات الطموحة لمعالي وزير الشباب الخلوق الطموح رأفت الأكحلي.. خاصة وأنه قد برزت وفي الفترة القصيرة الماضية التي مضت على توليه قيادة الوزارة بوادر طيبة ومؤشرات تدل على أن الرجل يبحث عن تحقيق طموحات كل أبناء الرياضة اليمنية الذين يبحثون هم أيضا بالمقابل عن رجل لديه الرغبة الصادقة والثقة بالنفس لتحقيق هذا الطموح.
لقد تعرض قطاع الشباب والرياضة لكثير من الهزات وتوغل الفساد في كل مفاصل وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وحتى النسوية وإن كانت تحظى باهتمام خاص ودعم غير منصف أسوة بالاتحادات الأخرى من قبل مديرة صندوق رعاية النشء والشباب رئيسة اتحاد المرأة ومناصب أخرى تتولاها بصورة غريبة قاطعة على القيادات النسوية فرصة تولي بعض المناصب التي تتولاها.
المهم وحتى لا نخوض أكثر بنقاط تشاؤمية من خلال ما تدار به العقلية الدكتاتورية في صندوق رعاية النشء والشباب فإنني هنا أجدها فرصة لوضع الأخ الوزير أمام ما يجب أن يتبناه في سبيل قطع دابر الفساد والمفسدين في قطاعات الوزارة وبخاصة وضع الوكلاء الذين تحوم حولهم الكثير من المخالفات المالية والإدارية وعدم الخبرة والمهنية الرياضية لدى البعض منهم.. والعمل على تقليص شطحاتهم بكثرة المرافقين المدججين بالأسلحة في مجال شبابي ورياضي بحت فهي وزارة شباب ورياضة وليست جهة أمنية أو شؤون قبائل.
هناك كثير من الطموحات التي لا حصر لها في أمنيات الشباب لتحقيقها من خلال ثقتهم بتوجهات الوزير الجديد.. لكن ومن جهة نظري أنه ومن خلال إصلاح الاعوجاج والفساد في صندوق رعاية النشء والشباب والفساد في قيادات وكلاء الوزارة فإن بقية الأمور ستستقيم وتسير السير الحسن بإذن الله.
كل الأمنيات أن تتحقق طموحات الشباب بوزيرهم الجديد وعليه ألا يفتح أذنيه للكلام المعسول من قبل من سبق وأن جربوا وفاحت عليهم الكثير من المخالفات.. وأخيرا سنة طيبة على الجميع والله من وراء القصد.

قد يعجبك ايضا