الثورة نت /..
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الأحد، أن استخدام الكيان الصهيوني للأسلحة المحرمة دولياً ضد المدنيين والمباني المدنية في غزة، لا سيما العربات المفخخة، هو تجلي لأبشع الجرائم ضد الإنسانية تشترك فيه كل من يمول ويدعم الكيان بالسلاح والغطاء السياسي وفي مقدمتهم الإدارة الأمريكية المجرمة.
واعتبرت الحركة، في بيان ، مجازر العدو الصهيوني المروعة في غزة، وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الصامت والعاجز.
ذكرت أن العدو الصهيوني المجرم يواصل مجازره المروعة وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة ويزيد وتيرة جرائمه في مدينة غزة مستهدفا المدنيين والنازحين في مسعى واضح منه لتهجير أهل غزة بعد أن يجعلها غير صالحة للحياة”.
وأدانت صمت وعجز المجتمع الدولي الذي يشجع العدو الصهيوني على الإمعان في جرائمه ضد الانسانية في قطاع غزة ويعطيه مزيدا من الوقت لكي يواصل حربه النازية.
ودعت حركة المجاهدين الفلسطينية، كل أحرار العالم إلى تصعيد الضغط الشعبي على الكيان الغاصب ومصالحه بكافة الوسائل.
وطالبت الأمة بكسر حاجز العجز والصمت والانتقال إلى الفعل المؤثر لوقف شلال الدم النازف وللتصدي للمشاريع الصهيونية التي تستهدف الأمة والمنطقة قاطبة.