“المركز الفلسطيني للمفقودين” يعرب عن قلقه من تزايد فقدان المدنيين بغزة

الثورة نت /..

أعرب “المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسراً”، اليوم السبت، عن قلقه المتزايد من المخاطر المتصاعدة لفقدان مزيد من المدنيين في مدينة غزة، مع اتساع نطاق العدوان العسكري الإسرائيلي الجاري وما يصاحبه من قصف متواصل وأوامر إخلاء جماعية للسكان.

وقال المركز في بيان : إن عمليات جيش العدو الإسرائيلي المكثفة في الأحياء الجنوبية والشرقية والشمالية من مدينة غزة وقصف المباني العالية والتوسع في تفجير العربات المفخخة المحملة بأطنان المتفجرات داخل الأحياء السكنية، تنذر باتساع مأساة المفقودين.

وأضاف “تلقينا معلومات من أهالي بأنهم تركوا أقارب لهم رفضوا النزوح من مدينة غزة لعدم وجود بدائل إيواء لهم، وبات متعذرا التواصل معهم بسبب قطع الاتصالات والإنترنت وكذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية”.

وأشار المركز إلى أن أوامر الإخلاء الصادرة عن قوات العدو تدفع آلاف العائلات إلى مغادرة منازلها بشكل متعجل، تاركة خلفها أحباء تحت الأنقاض أو مفقودين لم يعرف مصيرهم بعد، بسبب استحالة عمليات البحث والإنقاذ في ظل القصف الكثيف.

وأكد أن طواقم الدفاع المدني تواجه عوائق جسيمة نتيجة عدم توفر الوقود وعدم توفر عربات ومعدات ملائمة ما يحول دون وصولها إلى مئات المواقع المستهدفة، ويزيد من احتمالية بقاء أعداد كبيرة من الضحايا عالقين تحت الركام دون أي تدخل إنساني عاجل.

وطالب المركز، المجتمع الدولي، بما فيه الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتحرك الفوري لتأمين وصول فرق الإنقاذ والإغاثة إلى المناطق المنكوبة.

وحذر من أن الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات سيؤدي إلى كارثة إنسانية مضاعفة، ليس فقط بفقدان الأرواح، بل أيضاً بتكريس واقع مجهول المصير لعشرات آلاف العائلات الفلسطينية.

قد يعجبك ايضا