الجمهوريون يسعون لتعطيل تطبيع العلاقات بين أميركا وكوبا

واشنطن/ (رويترز) –
يبحث الجمهوريون في الكونجرس الأميركي عن استراتيجية لافشال خطة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما لتطبيع العلاقات الأميركية مع كوبا او ابطائها على أقل تقدير وهو ما قوبل باستهجان من البيت الأبيض.
وطرح الجمهوريون أفكارا للتصدي لتحركات أوباما لإقامة علاقات مع الجزيرة الخاضعة لحكم شيوعي وتوسيع الروابط التجارية معها بعد عداء مستمر منذ نصف قرن. وكان من بين الافكار منع الاموال لاعادة فتح السفارة الأميركية في هافانا وتعطيل تعيين السفير الأميركي.
وقال السناتور الجمهوري ماركو روبيو وهو من أصل كوبي يقود الحملة ضد تطبيع العلاقات خلال مؤتمر صحفي في ميامي: “سندرس كل الخيارات” ولم يقدم أي تفاصيل.
واوضح خبراء قانونيون والبيت الأبيض إن الرئيس الأميركي يملك سلطات تنفيذية واسعة لتخفيف القيود على التجارة والنقل والتعاملات المصرفية حتى لو اعترض الكونجرس.
واضاف جوش ايرنست المتحدث باسم البيت الابيض للصحفيين: “الخطوات التي أعلنها الرئيس هي خطوات في نطاق سلطته التنفيذية كرئيس للولايات المتحدة‭‭‭”‬‬‬‭‭‭ ‬‬‬وأضاف انه غير قلق “بشكل خاص” من معارضة الجمهوريين.

وقال ايرنست أيضا: إن البيت الأبيض سيكون مستعدا للنظر في زيارة لم يسبق لها مثيل يقوم بها الرئيس الكوبي راؤول كاسترو. وقال ايرنست: إن أوباما مستعد لزيارة كوبا.

قد يعجبك ايضا