بادر وحيدر يطلًعان على الأضرار في محطة توليد الكهرباء بالجوف جراء العدوان الصهيوني
الثورة نت/..
اطلّع نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه عادل بادر، ومحافظ الجوف فيصل حيدر، اليوم، على الأضرار التي تعرّضت لها محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في المحافظة جراء استهدافها من قبل العدو الصهيوني الأربعاء الماضي.
واستمعا من مدير منطقة كهرباء الجوف علي المقري، إلى شرح حول الأضرار التي تعرّضت لها المحطة التي استهدفها العدو الصهيوني بشكل مباشر ما أدى إلى تدميرها كليًا، حيث كانت تقدّم خدمة التيار الكهربائي لأبناء المحافظة بقدرة اثنين ميجاوات.
وخلال الزيارة، جددّ نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه، إدانته واستنكاره لاستمرار العدو الصهيوني في استهداف الأعيان والمنشآت المدنية والخدمية، بما فيها محطات توليد الطاقة الكهربائية في مختلف المحافظات.
وقال “محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في المحافظة منشأة مدنية بحتة، محّمية وفق قوانين الأمم المتحدة، لكن العدو الإسرائيلي لا يتورع ولا يراعي أي قوانين، لأنه كيان مجرم وعدو للإنسانية والبشرية”.
وأشار إلى أن كيان العدو استهدف المستشفيات ودمر كافة المنشآت الخدمية والأحياء السكنية في غزة وارتكب أفظع جرائم الإبادة والتجويع بحق الأطفال والنساء والشيوخ في القطاع.
وأوضح بادر أن العدو سعى من خلال استهداف محطة توليد الكهرباء في الجوف إلى حرمان المواطنين المستفيدين من خدمة الكهرباء.. مؤكدا أن جرائم وانتهاكات العدو الصهيوني، لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة موقفه المبدئي والثابت المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
كما أكد مضي الشعب اليمني بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في البناء ومواجهة العدو عملا بشعار “يد تحمي ويد تبني”، وأن العدوان الإسرائيلي على اليمن، لن يزيده إلا ثباتًا وصمودًا وإصرارًا على المضي في التصدي لكل المؤامرات الهادفة لإيقاف عجلة التنمية المحلية.
بدوره اعتبر محافظ الجوف، استهداف العدو الإسرائيلي لمحطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في المحافظة، دليلًا على إجرامه واستهدافه للمدنيين والأعيان والمنشآت المدنية التي تجرّم القانونين الدولية استهدافها.
وأكد أن العدوان الصهيوني لن يثني اليمنيين عن مواصلة موقفهم الديني والإنساني والأخلاقي المساند لغزة وفلسطين.
